“أحتاج الوحدة والسكون لكى أفكر .أفكر فى أى شئ بالظبط؟ أدمنت التفكير فى نفسى وكلما فتحت صفحة وجدتها أسوأ من التى تسبقها”
“أدمنت التفكير فى نفسى ، وكلما فتحت صفحة وجدتها أسوأ من التى سبقتها.”
“قد تسأل نفسك، وتلومنى، لماذا لم أترك هذا العبث المأساوى وأستقِلْ من فورى، إما لأفضح أفعالهم الشنعاء وإما على الأقل كى أفكر فى أسئلتى وإجاباتها. وأجيبك بأن الفضيحة أمر تفعله لمرة واحدة، وهو لا يغير الكثير. أما التفكير فهو أمر لا أفعله بمعزل عن الحياة؛ لست من النوع الذى يجلس عند شاطئ البحر كى «يفكر». وحين أفعل ذلك لا أفكر فى شىء ذى قيمة. أفكارى تأتينى من حوارى مع نفسى، وأنا فى العمل، وأنا وسط الناس، وأنا أحيا. وهذه هى الحياة التى أعرفها، وكنت أحتاج إلى البقاء فيها وأنا أفكر.”
“كان يعذبنى سخطى على نفسى، وكنت آسفا على حياتى التى كانت تمضى بهذه السرعة وعلى هذا النحو غير الممتع، فرحت أفكر فى أنه من الخير لو استطعت أن أنزع من صدرى قلبى الذى أصبح ثقيلا هكذا.”
“ما تعبت لشئ أكثر من تعبي عندما أفكر فى المستقبل ،،،”
“العمر علمنى الكثير .. أن أكتم الآهات فى صدرى وأمضى كالضرير .. ألا أفكر فى المصير ..”