“تذكرت الحصالة التي اشتريتها لنور ابنتي يوما، بيت أحمر صغير،تضع أمامه عملة معدنية فيخرج كلب بلاستيكي يدلى لسانه ليسحبها إلى الداخل! الكلب كان يشبه شاكر.. ووجه نور لما انتابني اختنقت فقمت.”

“أحب الكتب أكثر من الأفلام. فالأفلام تخبرك ما تفكر به. أما الكتاب الجيد يدعك تختار أفكارك بنفسك. في الأفلام تشاهد بيتا باللون الأحمر. في الكتاب، يقول لك هناك بيت أحمر، ويتركك تضع التفاصيل، تختار تصميم السقف، تركن سيارتك أمامه...الخ خيالي دائما ما يتفوق على كل جديد تأتي به الأفلام”

“جل ما أردته في هذه الحياة: بيت صغير، وأصيص ريحان، و زوجة طيبة...لم أصل إلى ذلك...أبدا”

“ما أشبه النكبة بالبيضة تحسب سجنا لما فيها وهي تحوطه وتربيه وتعينه على تمامه، وليس عليه إلا الصبر إلى مدة، والرضى إلى غاية، ثم تنقف البيضة فيخرج خلقا آخر.وما المؤمن في دنياه إلا كالفرخ في بيضته، عمله أن يتكون فيها، وتمامه أن ينبثق شخصه الكامل فيخرج إلى عالمه الكامل.”

“تخلصنا ممن نحبهم يشبه تحولنا إلى يباس يقودنا إلى قوتنا التي ننتظر تحولها إلى كراهية بهيجة !”

“هاقد عدنا إلى الحكايات القديمة التي تتآكل في الداخل كالمعادن الصلبة.”