“في اليوم التالي كان البلد يغلي ويفور. كأن مئات الآلاف من البشر تناسخوا بين الليل والنهار في جسد واحد لحيوان خرافي له رهبة وجلال، يتقدم وئيدًا بخطوات تُزَلْزِل الأرض”
“لو أن كل ما يخطر بالبال في الليل, في لحظات من الحلم و النشوة, يتحقق اليوم التالي, لكانت الدنيا غير هذه الدنيا.”
“أريد أن أتلاشى في حبك كما يتلاشى جسدي في النوم وأريد أن أنهض من حبك صباح اليوم التالي، كمن ينهض من حلمه، كأن شيئاً لم يكن .. ولكن كيف؟”
“لو أن كل ما يخطر بالبال في الليل, في لحظات الحلم و النشوة, يتحقق في اليوم التالي, لكانت الدنيا غير هذه الدنيا.”
“كأن يديك المكان الوحيدكأن يديك بلدآه من وطن في جسد!”
“كان الناظر إلي القاهرة وشوارعها أثناء ذلك الوقت يري منظرا عجيبا .... في وسط المظاهرات والهتافات كانت ترفرف الأعلام المصرية وقد رسم فيها الهلال يحتضن الصليب ! ذلك أن مصر أدركت في لحظة أن الهلال والصليب ذراعان في جسد واحد له قلب واحد "مصر ”