“جو الشتاء الحزين ودفء البيت والحنين لشيء ما .. كل ھذا يغريك بأن تلصق انفك بزجاج النافذة وتحلم.. لكن ھناك منذ ميلاد البشرية ما يرغم الإنسان على الخروج تحت الأمطار ذاھباً لمكان ما.”
“كلھم فيهم ھذا الطابع .. ينقلون لك الأخبار التي تغيظك أو تسيء لك ثم ينظرون لك من تحت لتحت في خبث منتظرين ما سيبدو على وجھك!”
“إن الأمر شبيه بأن تبدي رأيك في رواية لم ترق لك.. لكنها جيدة من حيث الأسلوب واللغة والحبكة والشخصيات.. عندها يتقلص وجهك وتقول في عسر :" لكن شيئًا ما ليس على ما يرام.. شيئًا ما غير موجود.. هل تفهمون ما أعنيه؟ ”
“هذه الجدران تخنقه ! .. أخذ شهيقاً عميقاً .. يتمنى الخروج من جدران هذا الكابوس .. هناك فتحة ما ، لكن أين هي؟”
“هناك خلل اجتماعي أدى إلى ما نحن فيه , لكنه خلل يجب أن يستمر .. كل من يحاول الإصلاح يجازف بأن نفقد كل شئ”
“لماذا لا نستطيع أن نبتهج بالثورة؟.. الحقيقة أن الأمور تفاقمت وازدادت سوءًا بدرجة لا يمكن وصفها.. حتى أن رجل الشارع ليشعر بأن أيام ما قبل 25 يناير 2011 كانت أيام ترف واستقرار. «كنا نسرق ونُصْفَعُ على أقفيتنا، لكن الحياة كانت آمنة ومستمرة». ما السبب؟ من أطفأ هذه الشمعة؟”
“شجاعة الجهل، لولاها ما فعلنا أيّ شيء لأنّنا نتوقّع الفشل منذ البداية”