“لهذا يثني الله - عز وجل - على الذين ينفقون أموالهم سرّاً وعلانية ، فإذا كان السر أصلح وأنفع للقلب وأخشع وأشد إنابة إلى الله أسرُّوا ، وإذا كان في الإعلان مصلحة للإسلام بظهور شرائعه ، وللمسلمين يقتدون بهذا الفاعل وهذا العامل أعلنوه . والمؤمن ينظر ما هو الأصلح ، كلما كان أصلح وأنفع في العبادة فهو أكمل وأفضل”

محمد بن صالح العثيمين

Explore This Quote Further

Quote by محمد بن صالح العثيمين: “لهذا يثني الله - عز وجل - على الذين ينفقون أموال… - Image 1

Similar quotes

“قال عز وجل: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين } فعلى الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وانظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم : {إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً } كان من المنتظر أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال: { فاصبر لحكم ربك }ـ”


“والخوف من الله تعالى يكون محموداً ، ويكون غير محمود . فالمحمود ما كانت غايته أن يحول بينك وبين معصية الله بحيث يحملك على فعل الواجبات وترك المحرمات ، فإذا حصلت هذه الغاية سكن القلب واطمأن وغلب عليه الفرح بنعمة الله ، والرجاء لثوابه . وغير المحمود ما يحمل العبد على اليأس من روح الله والقنوط وحينئذ يتحسر العبد وينكمش وربما يتمادى في المعصية لقوة يأسه”


“واعلم أن الرجاء المحمود لا يكون إلا لمن عمل بطاعة الله ورجا ثوابها ، أو تاب من معصيته ورجا قبول توبته ، فأما الرجاء بلا عمل فهو غرور وتمن مذموم”


“وانظر إلى حال النبي صلى الله عليه وسلم حين ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» فعلى الداعية أن يكون صابراً مُحتسباً”


“وإذا كان لبعض الناس ذاكرة جيدة، وليس لهم بصيرة نيّرة، فعليهم تسليم محفوظاتهم إلى الفقهاء لينزلوها في مكانها الصحيح.. وهذا هو السر في نعيي على نفر من علماء السنة أنهم أفنوا أعمارهم في دراسة الحديث، وبقوا سطحيين في فهم القرآن الكريم.”


“فهذا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان مستجاب الدعوة، وعميت عيناه ، فقيل له :ألا تدعو الله عز وجل ، قال: والله لرضائي بقضاء الله تعالى في نفسي أحب مما أشتهي!”