“هذه هـي الحـياة و هكذا يكـون بعض من يملـؤنها .. أشـخاص يحـذرونك من غـدرها فتـغدر هـي بهم .. يطلبون منك ان تُقبل عليها .. و تبتعد هي عنهم :/ ..”
“قصة قديمة رواها أحد الأدباء عن مجموعة من " القنافذ " أشتد بها البرد ذات ليلة من ليالي الشتاء فاقتربت من بعضها و تلاصقت طلبا للدفء و الأمان ، فآذتها أشواكها فأسرعت تبتعد عن بعضها ففقدت الدفء و الأمان فعادت للاقتراب من جديد بشكل يحقق لها الدفء و يحميها في نفس الوقت من أشواك الآخرين ، و يحمي الآخرين من أشواكها .. فاقتربت و لم تقترب .. و ابتعدت و لم تبتعد .. و هكذا حلت مشكلتها .”
“كنت انا التي تتعلم تدريجيا كيف تفتح ذراعيها لتضم و تحمي و تخفض جناح الذل من الرحمة و هي تقوم بدور الأم لأمها,فلماذا لو اكمل الطريق,نسيت أم تناسيت,أم هكذا هي الحياة تاخذنا من مشاعرنا او تسحب هذه المشاعر بعيدة عن مقاصدها؟”
“سعادة عجماوات .. سعادة الجهل و الايمان الأعمى, السعادة التى يعيش الطغاة بفضل تملكها رقاب البلهاء . و من المضحك ان تجد هذه السعادة الحمقاء من يأسى عليها بين الحكماء!! فتش عن السعادة الحقة على ضوء العلم و العرفان . فاذا وجدت مكانها قلقا و سخطا و شقاء فتلك آيات الحياة الانسانية الفاضلة الحقيقية بتطهير المجتمع من نقائصه و النفس من أوهامها , الحقيقية ببلوغ السعادة الحقة.”
“بعض من البشر نراهم مُبهرين من بعيد .. تحيط بهم هالات ضوء كبيرة ، و حين نقترب منهم ندرك أنه لم يكن سوى .. سراب”
“الهي ،، ان لم يحتملني البشر فالي من ألجأ ! ان لم يحتملني الوطن فالي من ألوذ ! ان لم يحتملني الصديق فالي من أشكو ! الهي أني عبدك الضعيف الذليل ،، ليس لي ملجأ و لا منجي منك الا إليك ،، فلا تتركني ف هذه الحياة لاحد من خلقك و أنا افتقر الي رحمتك و استغيث بك ، لا تتركني لهوي نفسي بعلم او بغير علم !! الهي ، ربي و رب العالمين و رب كل شئ ،، قلبي بين يديك تقلبه كيف تشاء فثبتني ع دينك و ع طاعتك رهبة و رغبة و شوقا للقائك القريب ،،،،،^~^”