“وسوف أذكر هنا فى سطور موجزة أمثلة ثلاثة تبين مدى ما كانت ألف ليلة وليلة - وما تزال - تتمتع به فى الغرب من أهمية ، أولها أنها كانت تندرج - فى العصر الفكتورى بإنجلترا -ضمن الكتب العشرة الأكثر انتشارا”
“تملأ كل حياتى .. اتعنى باسمها فى كل آونة واهتف به واردده فى خشوع كالأدعية والتراتيل… وكثيراً ما كانت عيناي تغرورقان بدموع لا افهم لها معنى … وكان يمتلكنى فى بعض الاحيان شعور بأن سيلا جارفاً من الحياة الحارة ينبثق من قلبى ويفيض على جوانبه فيملأ دفؤه صدرى … وما كنت اسمح لتفكيرى أن يذهب بعيداً , وهل سأنعم بالحديث إليها ؟ … وما سيدور بيننا ؟ … وكيفية التعبير لها عن حبى , وما يعتلج فى نفسى حيالها من شعور جارف وعواطف ملتهبة . لقد كانت تطغى على كل تفكيرى , وكان جسدى اشبه بآلة موسيقية تجرى عليها اصابع سحرية بألحان من اسمها وكلماتها وبسماتها”
“حينما كانت البشرية فى بداياتها تتمرن على الشقاء لم يتصور أحد أنها ستقدر يوما على انتاجه فى شكل مسلسل”
“كان فى ظنى ان التنظيم ما هو الا وسيلة لتوجيه طاقات الفرد الابداعية وتنميتها فاذا به وسيلة لتكبيل الفرد فى سلسلة بشرية طويلة اشبه ما تكون بسلسلة العبيد التى كانت تحمل الى امريكا من بداية القرن الساادس عشر”
“ما أتفه الدنيا إذا كانت القلوب تنقلب فى غمضة عين !!”
“الظلامية هى مثل الثورات، بل أكثر من الثورات ، فى قسوتها على أبنائها . فإن كانت الثورة تنتهي بأكلهم ، فأن الظلامية تبدأ به . فهى لاتطيق وجود متنورين حتى فى صفوف دعاتها.”