“اننا كرجال لسنا كما تتوقعنا النساء... أجلاف على شاكلة أجسادنا الخشنة بالاضافة الى أصواتناالغليظة وسحناتنا القوية...ساذجة من تعتقد ذلك.ربما نستمع الى الغناء ونقرأ الشعر أقل منهن...الا أننا نستمعبشغف أكبر ونقرأبتمعن أكثر ..! اما النساءفانهن يستمعن الى الغناء ليرقصن أجسادهن، ويقرأن الشعر متمنيات ان يكتب مثله لهنأكاد أجن من أنانيتهن..! أقول على وجه الانصاف! أنانية بعضهن.كنت دائما أتساءل، هل توجد على وجه الأرض امرأة تحب رجلا لاتبغى من ورائه غرضا.. ولاسيما الحب الذى شوهن سمعتهباستغلالهن اياه منذ الأزل.. يردن منك لقبا يتمسحن به باسم الح.. ويردن منك سكنا يؤويهن باسمه.. ويردن منك أن تزرع فيهن أطفالا باسمه.. ويردن مستقبلا مضمونا باسمه! كنت أتساءل بحيرة شديدة، أما على وجه البسيطة من امرأة تحب رجلا لأنها تحبه وحسب؟ هل من امرأة تخيط ثياب حب لمستقبل غير مدرك الملامح والمقاسات، ام أن المرأة لاتقبل على الحب الا بعد أن تضمنه تماما؟!”
“علمني حبك يا آدمي و حوائي ان الكون يحركه الحب.. و إذا اخترنا ان نحرك الكون بغير الحب فسنفعل ذلك بكل ما هو عكسه. و لذا علمني حبك أيها العزيز ان الحب ليس رجلا و امرأة فقط .. !!بل رجلا و امرأة و تفاحة !!و التفاحة تحمل الكثير من المعاني ، فهي الطموح و الشغف و الغريزة و الرقة و اللين ..كما انها المثال على الإثم الاول في تاريخ البشرية، إنها اللون القاني لون الدم و الحروب. إنها الإغواء و العصيان متجسدين في ثمرة !!علاقة ثلاثية متشعبة التفاصيل هذه .. علاقة الرجل و المرأة و التفاحة. لو اخترنا ثم عرفنا كيف نقيمها بإحسان تمثل لنا الحب صافياً بعظيم مزاياه، أما لو اخترنا ان نستخدمها لغايات سيئة لأفلحنا في ذلك لكن نادمين بعد أثر. أنا تعلمت كيف أربي تفاحتي جيداً، ليكون طلعها حبا عظيم الصفات مثل حبك. لم اهتم بأمر تافه كأن لا تكون على دراية بوجودي في هذه الدنيا .. لا. لم يهمني ذلك قط. لو كنت ركنت نفسي قرب تلك الحقيقة، ألعق خيبتي لما صرت المرأة التي افخر ان اكونها اليوم. أقسم بحبك و تفاحتي أني لم اكن لأسير قدما في هذه الدنيا متغلبة على غفلتي و ضعفي .. لولاكما !!”
“الألوان المتوحدة لا تربك من يقف أمامها، بل تدعوه الى السكينة المحفزة لربما على البوح”
“علمنى حبك أيها العزيز، أن الحب ليس رجلا وامرأة فقط..!بل الحب رجل وامرأة وتفاحة.والتفاحة تحمل الكثير من المعانى... فهى الطموخ، والشغف، والغريزة، والرقة، واللين..كما أنها، المثال الآثم على الإثم الأول فى تأريخ البشرية، إنها اللون القانى، لون الدم والحروب.إنها الإغواء والعصيان متمجسدين فى ثمرة.علاقة ثلاثية متشعبة التفاصيل هذه.. علاقة الرجل والمرأة والتفاحة.. لو اخترنا، ثم عرفنا كيف نقيمها بإحسان، تمثل الحب لنا صافيا بعظيم مزاياه.. أما لو اخترنا أن نستخدمها لغايات سيئة لأفلحنا فى ذلك، لكن نادمين بعد أثر.”
“أليس الحب مثل قرابة الدم ؟ نميّزه حتى إن لم نكن نعرف من يكون .. مثلما يميّز والد ابنًا تغيرت ملامحه بعد غياب سنين !أليس الحب مثل أمي التي تشعر بي إذا ما ألمّ بي خطب على الرغم من بُعدها ؟!”
“الوطنية هنا لا تعني الشغف الواجب بالوطن كما هو معروف بالنسبة لكم يا من تهيمون في أوطانكم ترفاً. الوطنية هنا هي أن تعرف أكثر القليل عن وطنك و أن تلوك مفاهيمه الأصلية على قدر استطاعتك و أن تمضغ لغته بين فكيك ثم تخزنها خلف لسانك مثل القات”
“ما لبث وجهه المشرق أن حيرني ؛ لأنه حين ابتسم ، أمطر وجهه مطرا غزيرا على حين غرة.. فاندهشت من إمكانية أن يشرق وجهه ويمطر في الوقت ذاته! كان مطره ينهمر بشدة ، وإشراقه يجففه توا" ..!”