“لو مشيت قليلا لوجدت نفسك في حديقة رتيرو .. مكان مناسب كي تتنزه فيه مع حبيبتك. أما لو لم تكن لك حبيبة فلتنم في غرفة الفندق حتى الواحدة ظهرا كما أفعل أنا .. و لسوف تكتشف أن للفراغ العاطفي ميزة مهمة .. لن ترغم على قضاء يومك مع فتاة ثرثارة لا تكف عن الكلام عن نفسها...”
“لماذا يجب انت تكونعجله القياده علي اليسار او علي اليمين ؟؟لماذا لا توضع في المنتصف ؟؟ من الجميل ان يقود المرء السياره و قد جلست زوجته عن يمينه و حبيبته عن يساره”
“السؤال للدعاة.. ما دام شعبنا متدينا لهذا الحد ولا يصغى إلا لكم، فلماذا لا تغسلون عقول الناس وتعلمونهم قيمة أداء الواجب والإخلاص فيه؟.. لماذا لا تعلمونهم إماطة الأذى عن الطريق وحرمانية قطع الطرق؟.. لماذا لا تعلمونهم آداب المرور وأن خرق الإشارات ليس (جدعنة)؟.. لماذا لا تعلمونهم الرفق بالحيوان وأن فقء عيون الحمير وإغراق القطط حرام؟.. جميل أن تتكلموا عن أهمية النقاب والحجاب وإطالة اللحية وتقصير الجلباب وأهمية الزواج من أربع، ولكن هذا ليس كل شيء.. لابد من البدء فى سن مبكرة مثل سن هؤلاء الكتاكيت الذين مزقهم القطار كى تغسلوا عقل الأمة. الأمة التى صدأت واعتادت التكاسل والأونطة وترك كل شيء للأقدار..”
“لماذا نُغمر بالحنان في سن لا تسمح بفهمه ونُحرم منه ونحن في أشد الحاجة له ؟”
“لماذا تصرون على ذبح الدجاجة وسرقة كل مسمار في السفينة؟ لماذا لا تبقونها طافية؟ .. محمد علي أراد حَلب مصر، لكنه قرر أن يسمنها ويحسن تغذيتها جيداً أولاً .. فلماذا لا تتعلمون منه؟”
“لماذا تصارحينني بهذه الأسرار المروعة التي لا تقال لرجل ؟.. ثقتك هذه لا تسعدني بل تتعسني .. تشعرني بأنه لا خطر مني، كما كانت الملكة لا تبالي بنزع ثيابها أمام شراذم الأغوات في حمامها.”