“انها هى من جعلت من ايامه اسطورة لا يعلم كيف دخلت حياته كيف التقاها ولا متى لا يعلم الا انه استيقظ ذات يوم ليجدها تلهوا بين ايامه وتعبث باشيائه الثمينه التى اخفاها عن الجميع لم ينزعج بل ابتسم والقى اليها بميدالية مفاتيحه”
“انها جزء من اشيائه الكثيرة بل هى كل اشيائه فهى منه وهو كل دنياها فهو منها.....متى انفصلا .....متى التحما....متى تواصلا ومتى افترقامتى اتفقا او اختلفالا احد يعلم لهما بدايه.....او اين ستذهب بهم النهايه......وهل يتسائل احدهم لماذا ولد او متى يموت....انهما حقيقه كحقيقه الميلاد والموت”
“دائما هناك من نرتبط معه بحكاية ما لا ندرك لماذا ولا ندرك متى ,ولكننا نكتشف باننا نستسلم له بهدوء ونستكين ,وربما نعود لبرائتنا الاولى عندما نكون معه ,انه ذلك السر الخالد بين الارواح التى تناثرت منذ الأزل فى ربوع الارض بعد ان انشطرت وحين تبعثرت لم تكن الا ارواح وحين تلتقى تلتقى من جديد ارواح البعض يفسرها بالذكر ونصفه الاخر الانثى ولكن مازلت على قناعه بانها حين انشطرت لم تكن ذكر وانثى بل كانت ارواح ,ربما على الارض سكنت جسد ذكر او جسد انثى ولكنها حين تلتقى فهى تتجاذب ارواح لا اجساد”
“لا تبحث عن العلامات بل دع تلك النافذة التى تطل على الروح مفتوحه واغمض عينيك ودع قلبك يتلمسها حين تقترب من نافذتك حينها ابتسم فقد استطاعت الاشارات ان تعرف طريقها اليك فأتبعها فى هدوء "اتبع قلبك ولا تتجاهل العلامات”
“لا تعلم متى ادركت بأن حياتها ليست الا حقيبه سفر ,تحمل بداخلها ذكرياتها وتفاصيل كثيره تلملمها من الاماكن ,ووجوة تحتفظ بملامحها بين طيات ذاكرتها وترحل مابين المحطات وحين يشتد عليها البرد لا تملك الا تلك القفازات الصوفيه وكوب من القهوة لتشعر بالدفء وربما تغفوا وتنام بجوار حقيبتها”
“لا زالت تقول انها بخير ..... تبتسم .......... تصمت ............ تمنح ما تستطيع ان تمنحه هى بخير ......... حتما يوما ما ستكون بخير دائما ما تقول " انا بخير "كلما سألها احدهم عنهالم يدرك يوما احدهم حزنها فى انا بخير التى تقولها لم يدرك احدهم كم هى بحاجه لان تشعر بان هناك من يستمع لصوتها الذى يستغيث من خلف حروف انا بخير ولازالت كلما سألها احدهم قالت انا بخير وضحكت حتى لا تبكى”
“ليتنا نستطيع ان ندرك كيف لتلك القلوب الطيبه ان تحتمل كل هذا الحزن بداخلها ولا تهلك كيف لها ان تختزن كل تلك الدموع ولا تحتضر كيف لها ان تتسع لكل هذا الحب رغم انها تمتلئ بالألم”