“عن الدين الإسلامي يقول:فقد الأنصار والأبرار والحكماء الأخيار فسطا عليه المستبدون واتخذوه وسيلة لتفريق الكلمة وتقسيم الأمة شيعاًوجعلوه آلة لأهوائهم فضيعوه وضيّعوا اهله بالتفريع والتوسيع والتشديد والتشويش وإدخال ما ليس منه فيه”
“إن جرثومة دائنا هي خروج ديننا عن كونه دين الفطرة والحكمة ،دين النظام والنشاط ،دين القرآن الصريح البيان ;إلى صيغة أننا جعلناه دين الخيال والخبال ،دين الخلل والتشويش ،دين البدع والتشديد ،دين الإجهاد”
“لا يوجد في الدين الإسلامي نفوذ ديني مطلقاً في غير مسائل إقامة الدين”
“يتحول الدين في عصر الاستبداد الى وسيلة استلاب”
“من الأمور المقررة طبيعةً وتاريخياً أنه ما من حكومة عادلة تأمن المسؤولية والمؤاخذة بسبب غفلة الأمة أو التمكن من إغفالها إلا وتسارع إلى التلبس بصفة الاستبداد، وبعد أن تتمكن فيه لا تتركه وفي خدمتها إحدى الوسيلتين العظيمتين: جهالة الأمة، والجنود المنظمة”
“المستبدون لا تهمهم الأخلاق إنما يهمهم المال”
“ومن الأمور المقررة أنه ما من حكومة عادلة تأمن المسئولية والمؤاخذة بسبب من أسباب غفلة الأمة أو إغفالها لها إلا وتسارع إلى التلبس بصفة الإستبداد وبعد أن تتمكن فيه لا تتركه”