“الخطأ جزء من الوجود الإنساني ، لايمكن خلو الحياة منه، ولهذا شرعت التوبة ، وشرع الإستغفار ، وشرعت الكفارات ، وكان من أسماء الله ((الغفور)).”
“إن قيم الحياة ما هي إلا من مضامين أسماء الله تعالى، فما علينا إلا أن ننهل من هذه الأسماء _ فهمًا ومعرفةً وتحققًا_ لإعادة صياغة حياة حسنى منبثقة من أنوار وتباشير أسماء الله الحسنى من كتاب باسمك نحيا”
“الإبداع مجهر يمكنك من اختبار ومعاينة وجه من أوجه الوجود الإنساني، لكنه لا يستطيع تقديم الصورة الداخلية للكائن بكاملها”
“مما يعزي المرء عن بعض أحزانه استشعاره الرضا عن نفسه لأنه لم يخذل أحدا..ولم يتسخط على قدر اختاره الله له.. ولم يخن نفسه ولا واجبه الإنساني تجاه من تطلع إلى وفائه, فكان من الأوفياء وكان للآخرين في محنتهم حيث يجب أن يكونوا له هم في شدائد الحياة”
“من الخطأ الكبير أن تنظم الحياة من حولك، و تترك الفوضى في قلبك.”
“وكان اختياره -صلّى الله عليه وسلم- لهذه العزلة طرفًا من تدبير الله له، وليعدّه لما ينتظره من الأمر العظيم، ولابد لأيّ روح يُراد لها أن تؤثّر في واقع الحياة البشرية فتحوّلها وجهة أخرى ..لابد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت، وانقطاع عن شواغل الأرض وضجة الحياة وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة.”