“المستبد يتحكم في شئون الناس بإرادته لا بإرادتهم ويحاكمهم بهواه لا بشريعتهم ..المستبد عدو الحق، عدو الحرية وقاتلهما..المستبد يتجاوز الحد لأنه لا يرى حاجزاً..المستبد إنسان والإنسان اكثر ما يألف الغنم والكلاب.. فالمستبد يود أن تكون رعيته كالغنم دراً وطاعة وكالكلاب تذللاً وتملقاً..وعلى الرَّعية أن تكون كالخيل.. إن خٌدِمَت خَدَمَت وإن ضُرِبَت شرست، بل عليها ان تعرف مقامها.. هل خُلِقَت خادمة للمستبدأم جاءت به ليخدمها فاستخدمها”
“المستبد عدو الحق عدو الحرية وقاتلها والحق ابو البشر والحرية امهم والعوام صبية ايتام نيام لا يعلمون شيئا والعلماء هم اخوتهم الراشدون ان ايقظوهم هبوا وان دعوهم لبو والا فيتصل نومهم بالموت”
“على الرعية أن تعرف مقامها،هل خلقت خادمة لحاكمها،تطيعه إن عدل أو جار،وخلق هو ليحكمها كيف شاء بعدل أو اعتساف،أم هي جاءت به ليخدمها لا ليستخدمها”
“المستبد عدو الحق , عدو الحريه , وقاتلها. و الحق أبو البشر و الحريه أمهم والعوام صبيه أيتام نيام لا يعلمون شيئاً و العلماء هم إخوتهم الراشدون ,إن أيقظوهم هبوا و إن دعوهم لبوا , و إلا فيتصل نومهم بالموت”
“والحاكم المستبد يخاف رعيته كما تخافه رعيته، بل خوفه منهم أشد، لأنه يخافهم عن علم، وهم يخافونه عن جهل”
“كلما أقنع الشعب نفسه بان المستبد إنسان قوى عظيم ومدهش .. أحس أنه أقل خجلا من طاعته .. لهذا نجد ان المستبد نفسه يغذى هذا الشعور .. إنه يغذيه لأنه يحتاج إلى شعب مؤمن به ومؤمن باستبداده .. فلكى يستمر الاستبداد لا يكفى ان يوجد حاكم مستبد أو حكومة مستبدة .. لابد ايضا من شعب يقبل هذا الاستبداد...”