“كانَ سيّدَ الكلماتِ الموجَزة ، وسيّد الوقت بتلك الساعةْ التي يلبسُها في ساعده الأيمن ! ... لهُ أنْ يتملَّكَ الحواسّ مُجتمعةً في تلك الكلمات المُختَصَرة جدَّاً جدّاً .”
“الظهيرة وكأس شايويحدُث أنْ يكون الوقت خفيفا كَذكرى جميلةويحدث أنْ تمُر في باليوَ أحبك ..كما أُحبّ الشاي والذكريات الجميلة .”
“كنتُ أودّ أنْ أوضّحَ لهُ كَمْ أنّ الرّجالَ مُخلصُونَ في التملّك والنّساء مُخلصات في الحُب.. فالرّجلُ حينما يقولُ أُحبكِ يَشعر بالفَرَح والمرأةُ تشعُرُ بالخوف.. لأنّهُ يُفكرُ في اللحظة ولأنّها تُفكّرُ في الغدِ وتُدْرِكُ تماماً تبعاتِ هذهِ الكلمة.”
“لماذا يغدو الكذب عسيرا بهذا الشكل، بينما كل الناس يكذبون طيلة الوقت؟ لماذا تخرج الكلمات من صدرك فتصطدم بالغصة التي تسد حنجرتك، وتقاوم للخروج كما يقاوم راكب الحافلة للخروج منها في القاهرة في وقت الذروة؟”
“أجملُ القصائد هي تلك التي تُطلّ على الأرحب، وفي الوقت ذاته تتّسع، كما عند كرسي الاعتراف أو في أحضان الحبيب، لأدقّ تفاصيل الذات الدفينة”
“اكتشفت أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق , والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لايجب أن تؤخذ بجديّة .!!”