“تفاصيلك كلها تسبح في رأسي، تمرق كما طاب لها في ممرات دماغي. تستفزني. تتحرش بي. تفرض نفسها عليّ بفظاظة. لا تستأذن الدخول أو الخروج. تأتيني في أية لحظة، وفي كل حين. شئت ذلك أم لم أشأ.”
“إنني ألمح شبح الموت بشكل متكرر، إنه شبح كثيف للغاية، كما لو أن الموت قريب جدا مني ويحيط بي ويقبض عليّ من كاحليّ. يمكنه أن يقع في أي لحظة، ولكن ذلك لا يفزعني.. لأنه لم يكن أبدا موتي أنا. إنه دائما موت شخص آخر، في كل مرة يموت فيها شخص أشعر بأن ذلك ينهك قواي.. كيف ذلك؟!”
“الرائحة لا تستأذن في الدخول ، تصفع الوجه وتزحف ببطئ شديد عبر فتحتي الأنف إلى فضاء المخ.”
“إنهم موجودون في كل مكان. في الفندق لا يوجد أكثر من الناس. ولكن مع ذلك كله تحس أنك، فيه، تنعم بوحدة عجيبة. في أية لحظة تشاء تترك الآخر هناك وتنزل إلى أعماقك.”
“استعرضي قصص النجاح كلها، وستجدين أن الحظ تدخل، في لحظة مفصلية حاسمة، لتحقيق النجاح. وتابعي قصص الفشل كلها وستجدين أنّ الفاشلين لم يكونوا، دائما،أقل موهبة أو طموحا أو حماسة من الناجحين، إلاّ أن الحظ لم يتدخل، في اللحظة المفصلية الحاسمة، أو تدخل في البداية ثم هجرهم في تلك اللحظة".”
“في حياة كل إنسان لحظة لا تعود الحياة بعدها كما كانت قبلها..”