“رد عليه أوسر كاف بمرارة: " أوَتَظن أني لم أحاول يا ساحو رع؟!.. ولكن أنَّي لعقلي أن يهدأ وهو يموج بكل تلك المصائب؟!..”
“كنت أظن أني ميتة .. كنت أظن أني عطب غير قابل للإصلاح .. حتي الأمس القريب .. عندما تسلل وجدانك و حروفك إلي داخل صدري خلسة و عنوة كأول شهيق لطفل قد ولد للتو .. سعلت و صرخت و رفضت .. و لكن في تلك اللحظة أعلنت ميلادي”
“أميرة جسدت فيه الحب و الأمير حلما ... و اكتشفت أنها كانت تعيش وهما .. لم يكتف بهذا ، بل أصر أن يدخلها حرملكه ليريها بقية جواريه ومعشوقاته .. كم كرهت ساعتها الرجل الشرقي بكل أنانيته، ساديته وانغماسه في ملذاته”
“كم أتمنيأن أخترقك ...كم أتمني أن أعتقلك.....بكل مابك و بكل مافيكأتوه في داخلك ...أستكشف أسرارك ....أعبر أسوارك....أري عينيك من خلف عينيك ....تري مابهما؟؟؟؟ مالهما؟؟؟؟كم أتمني أن أحتويك ... أرويككم أتمني أن أضع يدي علي جبينك ... أن أشعر بحنينكأمتص اهاتك أقبل بشفتاي نبضاتكأراقب سكناتك و خلجاتككم أتمني أن أغرق فيكأن أغوص في لجة أفكارككم أتمني أن ينسكب مني الحنان ليروي سنينككم أتمني أن أقتلع جذور أنينكأنسيك ماضيك و أمسكأنسيك حاضرك و يأسككم أتمني أن ترمي فوق كتفاي همومكتدخل مملكتي ...تطير بأجنحتي...تلمسك أناملي فتنهار حصونك....كم أتمني ..... و كم أتمنيفهلا فتحت الباب سيديلامرأة تهوي عيونك؟؟؟؟؟”
“إنهم يتشدقون بتلك الكلمة ذات الحرفين غير مدركين أن اغتياب الميت حرام. عذرا يا سادة فقد مات و اندثر نسله إلي الأبد”
“ردت عليه في مرارة "أجدت دوما التلاعب بي و بكوامني و رغباتي و مبادئي حتي بقناعاتي كإجادتك للعب الشطرنج" صمتت لتستجمع أنفاسها و كبرياءها ثم أردفت "كنت أنسي كل حقدي و غضبي و جروحي النازفة بحرف منك أو همسة"، ابتلعت دموعها "و لكنك مع الأسف و لحسن الحظ و ككل رجل شرقي أعماك غرورك عن أن الدمية قد اهترئت .. لقد استنفذت يا عزيزي عدد مرات لعبك بها و فوزك في أدوار الشطرنج .. قد تعود جديدة في حالة واحدة فقط: أن تمسكها يد غيرك ترتقها و تحافظ عليها و ت ح ب هـ ا”
“لماذا يملك الألم تلك القبضة الخانقة جاثما علي نفوسنا ممتلكا نواصينا كعرائس الماريونيت في يد لاعب محترف يأبي أن يموت سوي وهو يحتضن خيوط عرائسه”