“ظننتُ أن الحلم بالشيء سهل وأن تحقيقه هو المرحلة الأصعب لكن تبين لي العكس. لأنك إن عجزت عن تحقيقه فهذا يعني أنك لم تحلم(تؤمن) به جيدا.”
“ليسَ شرطًا أن تكون أولوياتنا واحدة، ولا يعني أبدا عدم التقاء اهتماماتي باهتماماتك أنّني تافهٌ أو مُعقّد أو شيء علي النقيض ممّا تعتقدهُ عن نفسك.”
“ليس هناكَ ما هو أقسي من أن تمتلك المبدأ والفكرة والطاقة دونَ أن تجد وطنًا تطبّق فيه!”
“إنّ الكريمَ -من الناس- هو مَن يقرر التوقف عن العطاء فجأة -لأنّهم لَا يستحقّون- لكنّه يموت في نفس اليوم الذي يستطيعُ فيه تنفيذ قراره !”
“في طفولتي عشقتُ النجومَ أكثر من أي شيء،كنتُ أعتقدُ أنها خُلقت لي وحدي، لتغني لي وحدي، لتراقصني وتباركَ فرحي . كنتُ أنصتُ لـ همسها الذي يدغدغني فأضحك وأضحك حتّي يغلبني النوم وتأتي أمّي.. في هدوء و علي أطراف أناملها تسير وهي تحملني خوفًا من أن توقظني. وعلي أطراف أناملي أمشي أنا في الحلمِ كي لا أوقظها من هدوئها، أطاردُ إحدي النجمات، أحاول الإمساكَ بها لأغرسها في جبينِ أمّي.”
“متي يأتي اليوم الّذي يخرج فيه الشعب بكل أطيافه لمطالبة الحكومة بدعم الكتاب بنفس الحماس الذي يطلبونَ به دعم رغيف الخبز؟يحملونَ لافتات مكتوبٌ عليها "عقولنا ماتت من الجوع" "عصافير عقلي بتزقزق"..جدّتي كانت تقول أنّ الجاهل لا يشبع؛ وما زلت أفكّر في كلامها الذي لم آخذه علي محملِ الجد حتّي قابلت ربَّ أسرة يقول أن أبنائه لا يكفيهم في اليوم الواحد خمسين رغيف (والله ليست مبالغة)، وعدّد (الأرز و .... إلخ )... رب الأسرة هذا يشكوا الفقر والضنك والذي كان سببا في تسريب أطفاله من التعليم. يقول أن كل ما يكسبه من مال (رايح ع الأكل والشرب) ! فكيف أطلبُ منه أن يعلّمهم؟لم أفهم المعادلة أبدا..كيف يكونُ فقيرًا وهو يشتري هذا الكم منَ الطعام... !!وكيف يسربهم من التعليم وهو يملك علي الأقل ثمن الكراس والقلم !لو أنّ رءوس أبنائه كانت تحوي القليل منَ العلم لما انشغلوا ببطونهم ليل نهار.ولأصبح ثمن الخبز والأرز موجّها للتعليم ....حتّي يأتي هذا اليوم،سأظل أحلم وأدعو النّاس ليقرأوا.. ليحبوا الكتاب .”
“حينَ تمضي ليلتك في القراءة عن خير الأنام وتستيقظ صباحًا وسلامُ النفس والحبُ والتسامح يغمرون قلبك فلا تسأل أيُّ سحرٍ هذا..! . حقًا حبُّه يشفي وسيرتهُ هي أمرُ اللهِ لنار الدنيا أن تكونَ علينا بردًا وسلاما.”