“أحيانا لا يُجدي أن تؤمن بشئ..لأن الآخرين يؤمنون لك - لأجلك بشئ آخر مختلف.وذلك موضوع آخر”
“حين تقوم بشئ تؤمن بأنه الصواب، فحتى لو فيه خطر فأنت تقبل عليه..وتصر على خوض المخاطرة.لأنك تعرف في قرارة نفسك أن العاقبة ستكون في صالحك..وإن لم تكن فأنت تعرف أيضاً جيداً أن الحسم ليس بالضرورة هنا.”
“أن تعرف شئ وأن تفهم شئ”
“أيها الضيوف، أعتذر لكن هناك كتاب علي إنهاء قراءته!!! أيعقل أن تفعلها؟”
“الشئ الوحيد الذي بيدك ولن يسرقه منك اللصوص..هو الكتاب”
“يُهَيَّا إلي أن (قلبين) يخفقان في صدري!كأن أحدهما يخفق ويقوم آخر بالرد عليه ..كأنها صوت وصدىً.”
“أنت تقيمين بينى و بينك الحواجز ، أنت لا تريدين أن تنطلقى ، و أن تتركى نفسك على سجيتها ، لأنك تخشين أن تتعلقى بى ، أن تفنى كيانك فى كيانى ، أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى ، ثم تكتشفى كيانك مدلوقا -كالقهوة- فى غرفتى .و أنا أحبك و أريد منك أن تحبينى ، و لكنى لا أريد منك أن تفنى كيانك فى كيانى ولا فى كيان أى انسان . ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى أو من أى انسان .اريد لك كيانك الخاص المستقل ، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الآخرين .و إذ ذاك – عندما يتحقق لك هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك لا أنا ولا أى مخلوق .إذ ذاك فقط ، تستطيعين أن تلطمى من يلطمك وتستأنفى المسير . و إذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطى كيانك بكيان الآخرين ، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد ، و إذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنت تعيسة يا حبيبتى ، وقد حاولت ولم تستطيعى ، أن تخفى عنى تعاستك…”