“إن الإيمان لا يُصنع، فهو قد يكون عند الإنسان، و قد لا يكون ، و حينما نفقده لا يعود ثانية، أو قد يعود على صورته الأولى. و أنا أيضاً -تحت تأثير التعاليم الحديثة- أحس أن إيمانى يضطرب كما تضطرب الوردة فعلى لسان مُحسن”
“إن الإيمان لا يصنع، فهو قد يكون عند الإنسان، وقد لايكون، ,وحينما نفقده لا يعود ثانية، أو قد يعود على صورته الأولى.”
“قد يعود الغائب و قد لا يعود , ولكن تبقى حقيقة ثابتة أن الأمة العظيمة لا تهزم من الخارج قبل أن يقضي عليها أبناؤها من الداخل”
“تمرّ على الإنسان أحدثا قد لا يجد لها معنى. وتمرّ أحداث يكون المعنى فيها واضحا. و في أحيان أخرى تمرّ على الإنسان أحداث قد تبدو في الوهلة الأولى أن ليس لها معنى، و لكن سرعان ما ينجلي عنها معانٍ و معانٍ كفيلة بأن تغيّر مسار حياته إلى الأبد”
“و هنا مسألة مهمة يلزم التنبيه عليها و هي الفرق بين الوصف و بين التعيين، ففرق أن نقول: إن العلمانية كذا، و أن القول بكذا و كذا علمانية، و بين أن نقول إن فلاناً علماني فينبغي أن نفرق فقد يكون هذا الشخص قاله جاهلاً و قد يكون غرر به، و قد يكون أخذ بقول شاذ و أنت لا تعرفه و هكذا. لكن من علم عنه أمر مع وجود الشروط و انتفاء الموانع حكم عليه بما يستحقه شرعاً من ردة أو غيرها. ثم ينبغي التنبيه إلى أن بعض المسلمين قد يفعل بسبب غفلته أو بسبب جشع مادي أو حتى بحسن قصد بعض ما يفعله أو يريده العلمانيون، و قد يفعل ما يخدم أهدافهم؛ فهذا الشخص لا يعد منهم - أي لا يقول عنه: علماني - و مع ذلك لا بد من التحذير من عمله، و لا بد من بيان خطئه و خطره، و لا بد من نصحه و رده عن ما هو عليه.”
“حين نبكي على الرجل الأول الذى نفقده، ثم على الرجل الثانى، ثم الثالث نكتشف أن العملية مرهقة و سخيفة و ندرك أن الحياة قد لا تتوقف عند حدود رجل”