“هم دائماً ومهما إختلفت المصطلحات والأساليب من بلد عربي إلى آخر كرماء في استضافة فريستهم, وهم دائماً سيعيدونها بعد ساعة أوساعتين لا أكثر . لقد قضى رجال ونساء عشرات السنين في زنازين الأنظمة العربية دون أن يكملوا شرب فنجان القهوة اللعين .”
“أخيراً! ها أنا أمشي بحقيبتي الصغيرة على الجسر، الذي لا يزيد طوله عن بضعة أمتار من الخشب، وثلاثين عاماً من الغربة.كيف استطاعت هذه القطعة الخشبية الداكنة أن تقصي أمّة بأكملها عن أحلامها؟ أن تمنع أجيالاً بأكملها من تناول قهوتها في بيوت كانت لها؟كيف رمتنا إلى كل هذا الصبر وكل ذلك الموت؟ كيف استطاعت أن توزعنا على المنابذ والخيام وأحزاب الوشوشة الخائفة؟”
“أسوأ ما تتوقعه الأم أن يكون جواب سؤالها عن طبخة اليوم "كما تريدين" أو "مش مهم" أو "نأكل أي شيء".”
“أتعبتنا القدس. أعني أتعبت كل البشر , لا أعرف مدينة على كوكب الأرض أتعبت أهل الأرض كالقدس. مدينة ترفض أن تكون مدينة. أرض ترفض أن تكون أرضاً.”
“عندما تسمع في الإذاعات وتقرأ في الجرائد والمجلات والكتب والخطب كلمة "الأرض المحتلة" سنة بعد سنة، ومهرجاناً بعد مهرجان، ومؤتمر قمة بعد مؤتمر قمة، تحسبها وهماً في آخر الدنيا؛ تظن أن لا سبيل للوصول إليها بأي شكل من الأشكال.”
“إن شِئت أن تكونَ شاعراً فعليك أن تبدأ من هُنا ، بين أهلك ، وعلى هذهِ الأرض”