“في الحياة يتساوى كل شيء إذا غادرتنا الوجوهُ التي نحبّها أو التي نعشقها لمرة واحدة فقط، لا يبقى لنا عندها ما نخسره، أو على الأقل ما نشعر بثمنه في نفوسنا”
“هذا هو أسلوبي في الحب ، التقطير قليلاً ،والإحتفاظ بالحد الأقصى لبعض المناسبات الكبيرة فقط . وربما كان السبب في ذلك هو أن لدي هوس في التدرج. لأني إذا كنت سأظهر كل ما لدي دفعة واحدة ، فماذا سأترك لتلك اللحظات الكبرى ( وهناك أربع أو خمس لحظات كهذه في حياه كل فرد ) وبأي شيء سيواجه أحدنا منصبه إلى القلب وكل ما فيه ؟ ثم إن حفيظتي تثور أمام التكلف ، والتكلف في نظري هو ذاك الأمر بالذات : الماضي دائماً والقلب محمول على على راحة اليد. فماذا يبقى لمن يبكي كل يوم عندما تحل به فجيعةٌ كبرى، واحدة من الفجائع التي تحتاج إلى أقصى ما لدينا من القدرة ؟”
“أنا من المؤمنين بأنه لا شيء يمكن أن يعيش في فراغ.حتى الحقيقة لا يمكن أن تعيش في فراغوالحقيقة الكامنة في أعماقنا هي ما نتصور نحن أنه الحقيقة، أو بمعنى أصح: هي الحقيقة مضافا إليها نفوسنا .. نفوسنا هي الوعاء الذي يعيش فيه كل ما فينا و على شكل هذا الوعاء سوف يتشكل كل ما يدخل فيه، حتى الحقائق”
“, الديمقراطية لا يمكن أن تعيش لمرة واحدة , الديمقراطية قائمة على التجربة , على إن تختار مرة تلو الاخرى , أن تجرب فلان لمرة فيفشل فتختار علان الذي ينجح لفترة ثم يفشل في الثانية فيتم الاستغناء عنه , الديمقراطية التي تمارس لمرة واحدة ما هي ألا ديكتاتورية مقنعة”
“إذا ما تم تهديدك في بلدك .. إذا ما صدرت مذكرة بإعتقالك .. فإستنجد بأميريكا وإعتصم أمام سفارتها .. ولكن لا تهتف أو تصرخ ..لا تقم بقطع شرايينك .. لا تضرب عن الطعام .. فقط إمسك كلباً ضالاً وهدد بذبحه وبرفع الفيديو على اليوتيوب .. عندها ستجد أساطيل الأطلنطي قادمة لإنقاذك.”
“نحب النهايات السعيدة التي تصادفنا في بعض الكتب أو على شاشات التلفاز ، لكنها قد تبدو زائفة إذا ما قمنا بمقارنتها بالواقع !”