“كان جهد حسن البنا هو ان يصنع الجسد القابل للحقن و لما اصبح الجسد مهيا حقنه بما يريد و الجسد المهيأ للحقن . يظل دائما قابلا لأى حقن مادلم الذين يحقنونه هم القادة”
“فاقتصر فكره عن هذا الشئ ما هو ؟ وكيف هو ؟ و ما الذي يربطه بذلك الجسد وإلى أين صار ومن أين أي الأبواب خرج عند خروجه من الجسد؟ وما السبب الذي أزعجه إن كان خرج كارهاً؟ و مالسبب الذي كره إليه الجسد حتى فارقه, إن كان خرج مختاراً”
“لا شك أن الروح تترك أثرها على الجسد ، و الجسد بدوره يؤثر عليها”
“مهما تغيرت الأردية , يبقى الجسد هو الجسد”
“الروح تخشع و اللسان يسبح و الجسد يركع .”
“و الصلاة لا يكفي فيها خشوع النفس و إنما لا بد أن يعبر الجسد عنالخشوع هو الآخر و في ذات الوقت بالركوع و السجود ..و الصلاة الإسلامية هي رمز لهذه الوحدة التي لا تتجزأ بين الروح والجسد ..الروح تخشع و اللسان يسبح و الجسد يركع .”