“الدول الديموقراطية تمارس السياسة كثيرا وتتكلم عنها قليلا.الحاصل عندنا هو العكس.لا يلتقي منا اثنان إلا ويبادر أحدهما بالسؤال:ما الخبر؟والخبر لا يتصور أن يكون غير سياسي.لا غرابة إذن أن نسيّس الدين أكثر مما "نديّن"السياسة.السبب؟..الأمية.لم يحصل بعد عندنا الفطام الضروري من الغريزة إلى العقل،من الإتباع إلى الإستقلال،من التوكل إلى الهمّة،ومن المبايعة إلى المواطنة.”
“لا شيء يخيف الإنسان أكثر من أن يتحول إلى عدم , إلى لا شيء,إلى صفر.”
“من خلف قضبان السجن تطلع إلى الأفق اثنان من المسجونين، فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق، أما الآخر فتطلع إلى نجوم السماء”
“أظن جماعة الإخوان تحولت إلى سجن بشرى لا يحفل كثيرا بقيمة الحرية ، يستحقون الرثاء ، من عاشوا فى الظلام وينزعجون من النور ، من يقبعون فى أقبيتهم وسراديبهم الضيقة وهم يحسبون أن الطريق إلى الدين والفضيلة لا يكون الإ من خلال الأقبية والسراديب المغلقة”
“وجه التدبير في الكتاب إذا طال أن يداوي مؤلفه نشاط القارئ له ، ويسوقه إلى حظه بالاحتيال له. فمِن ذلك أن يُخرجه من شيء إلى شيء ، ومن باب إلى باب ، بعد أن لا يخرجه من ذلك الفن ، ومن جمهور ذلك العلم”
“مامعنى أن تكون لنا أمْ؟ أجب من غير أن تلجأ إلى فرويد أو إلى النصوص المقدسة ؛أجب في غيبة الأب وبدون أن تلجأ إلى العقل المحلل إو إلى الحاسوب !”