“تقود السلطة الأوتوقراطية إلى حرمان المجتمع من حقيقته الإنسانية و قدرته على التسامي فوق واقعه المادي المباشر و المتعثر , أي تجرّ إلى التسوية الكاملة بين الأفراد في العبوديّة أمام السلطان الأوحد , و تخلق الدولة الاستبدادية التي ليس لها دين و قانون و شريعة سوى إرادة الحاكم الفرد و مزاجه”