“لما كل هذا الأسى و هو ما توقع يوما من النساء الوفاء”
“الوفاء مرض عضال.. لم يعد يصيب على أيامنا إلا الكلاب، و الغبيات من النساء!”
“لا شيء يستحق الأسى .. هل ثمة ما هو أكثر سعادة من الفراق ؟”
“إن الزعيم الذكي هو الذي يتخطى بعينيه ضجيج الهتاف و التصفيق و بطانات النفاق و التسبيح من حوله ، و ينظر إلى ما وراء كل هذا الهيلمان الكاذب الذي يصنعه الخوف و الأطماع .. إلى يوم موته و ما بعده ..”
“حبيبتي ايضا تشبه مكعبي النرد ، متغيرة و لا تسير على وتيرة واحدة .. في كل يوم لديها تردد مختلف و ذبذبات جديدة .. الا انني ادرك بأنها مع ذلك لن تخذلني يوما .. انا رجل يؤمن بأن الخذلان ما هو الا سلوك رجولي بحت .. نحن فقط من نخذل بعضنا … نحن من نخذل النساء … لذا انا لا اخشى النساء ابدا .. انا رجل لا يخافهن .. فحينما خذلتني العائلة و باعتني القبيلة و خانني الوطن لم يشارك في ذلك المزاد سوى الذكور من بينهم ، فلم يكن للإناث اي تأثير او سلطة … و هكذا عشت رجلا لا يخذله سوى الرجال .. و ما ابشع غدر الرجال …”
“إننا لا نستطيع امتلاك كل ما نشتهي ، و ستظل هناك دائما أشياء و أشياء نطمع فيها، فإذا ما أحببنا أن نطمئن الفؤاد و الروح فعلينا أن ننظر بعين الرضا و القبول لما وهبنا الله تعالى و أنعم علينا به ، و ندرك أن هذا الذي نملكه هو مبتغى أمل بعض البشر”