“رأيت الإنسان تافهاً بالرغم من عضلاته وخلايا مخه وتعقيدات شرايينه وأعصابه...ميكروب صغير لا يرى بالعين يدخل مع الهواء الي أنفه فيأكل خلايا رأتيه أكلاً...فيروس مجهول يصيبه من حيث لا يدري فيجعل خلايا كبده أو طحاله أو أي شئ آخر تتكاثر بجنون وتلتهم كل ما حولها إلتهاباً...قطرة صغيرة لزجة تنتقل من إحدى لوزه في الحلق لتصل إلى قلبه فتشل حركته ...نقطة دم واحدة يصيبها التجلط في إحدى خلايا مخه فيرقد في الفراش بلا حراك.شكة إبرة رفيعة في أصغر إصبع من أصابعه تفقده السمع والبصر والكلام .فقاعة صغيرة من الهواء تتسرب إلى دمه صدفة فيصبح جثة هامدة كجثث الخيول والكلام تتعفن وتتحلل.”
“إن حريتي لا أستمدها من خلايا ضعيفة من خلايا جسدي ...وإن قيودي لا تنبع من خوف على عذرية واهية تمزقها خبطة عشوائية وتوصلها غرز العلم ... قيودي أضعها بنفسي حين أريد القيود ...وحريتي أمارسها بإرادتي كما أفهم الحرية.”
“سأثبت للطبيعة أنها بالرغم من ذلك الجسد الضعيف الذي ألبستني إياه ... وبالرغم مما في داخله وخارجه من عورات فسوف أتغلب عليه .. وسوف أضعه في زنزانة من حديد عقلي وذكائي .. ولن أمنحه فرصة واحدة ليشدني إلى صفوف النساء العجماوات”
“لايموت الانسان في السجن من الجوع أو من الحر او البرد أو الضرب أو الامراض أو الحشرات . لكنه قد يموت من الانتظارالانتظار يحول الزمن الى اللازمن ، والشئ الى اللاشئ ، والمعنى الى اللامعنى”
“إن الحرب هي أكبر الجرائم في العالم ، و هي دائما من أجل الأرض أو المال أو البترول ، أي " الاقتصاد " ؛ لكنها تتستر دائما تحت أردية دينية أو أخلاقية أو إنسانية . و يلعب "الإعلام" الحديث الدور الأكبر لتغطية الحقائق المادية بستائر من الروحانيات.”
“إن شرف الإنسان رجلًا أو امرأة هو الصدق؛ صدق التفكير وصدق الإحساس وصدق الأفعال. إن الإنسان الشريف هو الذي لا يعيش حياة مزدوجة؛ واحدة في العلانية وأخرى في الخفاء.”
“ليس هناك أي دليل علمي في البيولوجيا أو الفسيولوجيا والتشريح ما يثبت أن المرأة أقل من الرجال عقلاً أو جسداً أو نفسياً .إن الوضع الأدنى للمرأة فُرض عليها من المجتمع لأسباب اقتصادية واجتماعية لصالح الرجل ومن أجل البقاء واستمرار الأسرة الأبوية,التي يملك فيها الأب الزوجة والأطفال كما يملك قطعة الأرض”