“حتى حين يقول النبي صلى الله عليه و سلم: (استوصوا بالنساء خيراً، فإن النساء خلقنَ من ضِلع أعوج إن ذهبت تقيمه كسرته و إن تركته لم يزل أعوج.) يذهب في كلامه مذهب الموصي بالنساء لا مذهب المحذر منهن، و هو إذاً أقرب إلى إرادة الرقة بهنّ و استشعار حبّهنّ و الحذر البالغ من إيذاء كرامتهنّ التي لا تختلف عن كرامة الرجال بحال، بل لعلهنّ أيضاً أشد تحسساً بها حتى من الرجال.”
“لا يعرف محمداً -صلى الله عليه و سلم- من إحتبس في سجن الدنايا, أو قعد عن نصرة الحق و الخير”
“لقد كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يتعامل بمنأى عن شهوة التشفي و الانتقام , و يتعامل مع خصومة بمبادئه هو لا بمبادئهم هم .”
“قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"فضل العلم خيرٌ من فضل العبادة"و قال أيضاً :"و هل ينفع القرآن إلا بالعلم"صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم”
“إن كل مربًّ في التاريخ يؤثر في تلاميذه المحيطين به نوعا من التأثير. و لكن الأثر الذي تركته شخصية الرسول صلى الله عليه و سلم في نفوس أتباعه و محبيه أثر غير مكرر في التاريخ ، و لا عجب في ذلك فإنها شخصية غير مكررة في التاريخ !”
“هذه القمة الشامخة من السمو النفسي لم يبلغها المسلمون الأولون برسوم العبادة من غير توجيه، و لا بتوجيهات الدين من غير تشريع، بل نفحتهم بها هذه الشريعة المطهرة التي لا تني توجه حين تشرع، و تشرع حين توجه، و تحقق الجوهر في كل التعاليم، و تجعل الوصول إلى الله و التنعم برضاه غاية المؤمن الأساسية: (و رضوان من الله أكبر، ذلك هو الفوز العظيم).”