“يتمدد الحزن ، ويتناثر في أعماقنا ، مثل بقعة نفط ، تنتشر على سطح البحر .. لا نستطيع أن نحاصرها ، أو نسيطر عليها . تماماً .. حين تكون سعادة الآخرين ، تثير دواعي شقائنا”
“إننا نحن حين " نحتكر " أفكارنا وعقائدنا ، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم ، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا ، وعدوان الآخرين عليها ! إننا إنما نصنع ذلك كله ، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيراً ، حين لا تكون منبثقة من أعماقنا ، كما لو كانت بغير إرادة منا ، حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا ! .”
“ لا ينبغي لنا أن نثق كثيراً في السعادة. إنها آتية هاربة, منفلتة كلما أردنا القبض عليها. قد تكون مثل عصفور جميل يحط على حافة شرفتنا. لا نكاد نقترب منه حتى يطير. هل تعتقدين أن العصفور سيحط على الكتف ويغني لك أو لي كما نتخيل؟”
“لا تلومونا حين نفرط في حزننا إلى هذه الدرجة.نحن، في الحقيقة، نريد أن نفرَّغه كله ..ربما نعثر ،قبل الموتِ، على ضحكةٍ مختبئةِ ..في أعماقنا”
“لا تلومونا حين نُفرط في حزننا إلى هذه الدرجة. نحنُ في الحقيقة نريد أن نفرغه كله، ربما نعثر قبل الموت على ضحكة مختبئة في أعماقنا.”
“في مثل هذه الصباحات ، حين يوجعها جسمها كأن جنزير الدبابة قد مرّ عليه ، حين تنكمش الروح في بطنها وتصير أصغر من نقطة ، لا تريد سوى أن تقف وحيدة على سطح البناية ، حد خزان الماء، وسط تنكات السمن التي ملأتها بالحيلة تراباً وزرعتها سراً بالزهور .”