“هل سمعتم عن أحد مات انتظارا ..؟ ! أنا لم أسمع ..إذا لا أحد يموت من لوعة الانتظار ..!تَموت كل الأشياء حوله لكنه يَبقى حياً أو هكذا يبدو”
“وصل بنا الزمن لمحطة لم يعد يأبه أحد من سكانها بانكسارات من حوله ! تغيرنا كثيرا ..!”
“أنت أو لا أحد .. !”
“جدران ذاكرتي تنزف ،عقلي النزق ما عاد يحتمل ،بنايات في قلبي تنهار ،سفن تغرق ، و رصيف لا يزوره أحد ،لا أعلم هل هو المطر من يثير فينا كل هذا الحنين أم أن الحنين هو من يستدعي المطر !ـ”
“الأفكار التي تدور في رأسي ، طيفك الذي يرافقني في كل خطوة ، انتظارك على المقعد الخشبي للغياب ، رزمة العواطف التي تدسها في جيوب قلبي في لقائاتنا القصيرة .. و الكثير من الأشياء التي لا أملك الوقت لذكرها و قد لا يهتم أحد بقرائتها .. كل هذا يتعبني جدا و يستنزف طاقتي بشكل مذهل !”
“أحتاج أن أبتعد عن كل الأشياء مرهقة حد البكاء ، أو ربما حد الموت”
“لا أحد في هذا العالم يتمنى لك الخير و التوفيق في كل خطوة ، إلا الله ! لذلك هو وحده من يستحق حمدك و شكرك !”