“أحترِمُ الفَنّ التّشكيليّ لأنّهُ لا يترُكُ لي مساحةً كبيرةً لِـ اكتشافه. كذلك أنت كُلما حاولتُ التّنبّؤَ بِمُعطياتك الجديدة أَفشَلُ في أنْ تكونَ توقّعاتي صحيحة، ليسَ لأنّكَ تُخفيها وليسَ لأنّي غير قادرٍ على قراءَتها، بل لأنني أجِدُكَ مُضاءً وأنتَ في عَتمةِ الغُمُوض.”
“الأجْدَى مِنْ سَعْيِكَ لـِ أن لا تكونَ ( نَكِرَةْ ) ، هُوَ أنْ تسْعَى لـِ أنْ تكونَ ( عَلَمَا )”
“سعيدة ، لأنني لم أحمل يوماً في قلبي حقداً على أَحد .. لأنني كل مساء أُسامح كل من سبب لي ألماً في قلبي ! لأنني أَغفو كل ليلة بضميرٍ مرتاح ..”
“لي في قلبي عصافير لا يفقه تسبيحها إلا أنت”
“الحَلُّ أنْ نمشي على جمرِ القصيدةِ حافييْنِ ،و أنْ يؤاخيَ كاهنُ الفانوسِ في نهريْكِ أُمسيتي ،و أنْ ترتاحَ كفِّيَ فوقَ خوفِكِ ؛ترتُقَ الأحلامَ في ذهنِ الجَفولةِ . أنْ نردَّ لوحشةِ الإيهامِ وقتًا في مقاسِ القُبلةِ العَجلى ؛و نذوي في عناقٍ . أنْ يُصالحَ ملجأُ الرُّمَّانِ سادنَهُ ،و تشتعلَ الحقولُ على مزاجِ القمحِ . أنْ تهذي لخَصرِكِ رجفةُ الأوتارِ ؛لا يعدو عليها ، لا تُغِيرُ عليهِ صُبحًا .”
“اختلافك ليسَ في شرودِكَ عن القطيع بل في مدى صلاحيتك لتكون قائده ودليله .”