“حين تختبر خيالاً صنعته أنت على غير بيّنة, كأن تتخيل نفسك طائراً من نافذة, فتجرب الطيران, فتسقط, تبدو الخيالات منطقية هادئة, لكنها حين تخضع لاختبارات الحياة, تتجرّد من منطقها هذا, ليحيط بها منطق الوجود الحقيقي فتفشل أمامه.”
“إن كل أم في الريف دامعة العينين حين تبكي و حين تضحك .. يقتلها الحزن على من ماتوا من أحبائها ، و يقتلها القلق على من عاشوا من أبنائها .. إن الحزن هو شعيرة أساسية من شعائر الشخصية المصرية خاصة الأمهات .. و هن يشعرن بذنب كبير حين يسمحن للمرح بأن يتسلل إلى نفوسهن .. تعرف هذا من العبارة الخالدة اللواتي يختمن بها ضحكهن من القلب : "اللهم اجعله خير" كأن الضحك ذنب يستحق عقابا فادحا .”
“كلما أصبحتَ جزءاً من فكرتكَ،قالوا إنك موشك على الجنون،أمّا حين تصبحها فإنكَ الجنون نفسه!كأن هناك مسافة أمان لابدَّ منها بينك وبين نفسك!”
“نحن نعيش على شظيةٍ متخلفةٍ من طَرْق مادة الوجود على سندان الفراغ، نحن فقاعة نمتْ وطفتْ حين غلا الكون الحقيقي غليانًا باردًا في العتمة، ومع ذلك فمن حقنا أن نعيش”
“كلما أصبحتَ جزءاً من فكرتكَ ,قالوا إنكَ موشكٌ على الجنون ,أمّا حين تصبحها فإنكَ الجنون نفسه! كأن هناك مسافة أمان لا بَّد منها بينكَ وبينَ نفسك !”
“ومشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين”