“كل ضحية ظالمة ما لم تكف عن لعب دور "الضحية”
“ليس الجلاد ظالماً فحسب،الضحية ظالمة أيضاً،ظالمة باستسلامها للجلاد.”
“ليس الجلاد ظالما فحسب ، الضحية ظالمة أيضا ، ظالمة باستسلامها للجلاد ، ظالمة لنفسها ولقوافل الضحايا السابقين واللاحقين ليست القرعة وأسلوبها ظالمين ، الظلم أيضا في استسلام المقترعين لواقع الخرافة المصادفة المتحكمة ليست القيم الجاهلية ظالمة وحدها ؛ الظلم هو في استمرارها دون تغيير ، دون تمرد ، دون ثورة . الظلم هو اليأس ، الإحباط ، الهروب ، الظلم هو السلبية التي تشل الإرادة وتعطل الأعصاب ، الظلم هو أسئلة كهذه : ماذا بوسع رجل واحد أن يفعل ؟”
“القتال , يمكن أن يكون في سبيل الله بالنسبة الى من يقاتل , ولكنه يمكن أيضا ألا يكون أكثر من ردود أفعال مجردة عن المشروع الحضاري , مجرد رغبة في الثأر لكرامة مجروحة أو الانتقام لقتلى سقطوا ظلما وعدوانا , لكن قتالا آخر , ربما بالاسلحة نفسها , يمكن أن يكون مختلفا جدا , اذا ارتبط بالمشروع , بالدفاع عن نمط حياة قادمة و اذا كان ضمن ضوابط قرآنية ثابتة لاتتغير”
“وهو الذي يمده بهذه القوة هو الذي يجعله يتمسك بحلمه يجعله يقاوم كل الضغوط ، بينما يضعف آخرون ، ويكفون عن المحاولة ، يتخلون عن أحلامهم عند أول ضربة ، ويتركون كل ما حلموا به ، وكل ما تصوروا أنهم سيستطيعون عمله”
“– آلية إعجاز القرآن مختلفة,لإن إعمال العقل شرط أساسي لتحسس الإعجاز,ولهذا كان الخطاب القرآني موجهاً وباستمرار لناس(يعقلون).– مع الخطاب القرآني الإعجاز مستمر,وجسر التواصل ممدود, مالم نقفل أنفسنا دونه!”