“كثرة الخيارات تحجبنا عن رؤية الحقيقة المجردة ، تلك التي يصلها الإنسان بإنجازاتها لا بنوع ثيابه .كثرة الخيارات هي عجز عن الطموح و عن التخطيط ، فعندما يختار أحدنا خياراً حقيقياً ، كأن يكون مسرحياً ممتازاً يأتي له أحد الغارقين في خيارات الحياة اللانهائية ليصرخ في وجهه بصمت ويقول له :(( إن سيراتي أهم من كل مسرحياتك )) ، ثم يصفق له المجتمع لأنه يرى الحياة مثله ، من خلال خياراتع لا من خلال إنجازاته .”

ياسر حارب

Explore This Quote Further

Quote by ياسر حارب: “كثرة الخيارات تحجبنا عن رؤية الحقيقة المجردة ، ت… - Image 1

Similar quotes

“أن تكون حرًا في خياراتك يعني أن تؤمن بعقلك!كثرة الخيارات في حياتنا تصيبنا باليأس, لأننا نعجز عن حيازتها كلها, ونادرًا مانحصل على أفضلها. والخوف من الاختيار هو يأس في حد ذاته.اليأس هو الشخص الذي يطفئ المصباح ثم يشكو إضاعته الطريق.كثرة الخيارات تحجبنا عن رؤية الحقيقة.كثرة الخيارات هي عجز عن الطموح وعن التخطيط!الحقيقة خيار واحد, ولذلك يصعب على المرء الحصول عليه.الحقيقة خيار وجودي لا يُباع ولا يُشترى, ولكن الخيار ليس بالضرورة أن يكون حقيقة, خصوصًا عندما يكون في مجتمع لا يقرأ!نحن نتختار الحقيقة, عندما نشعر بالحاجة إليها فقط.”


“الخائفون من الإبداع لا يؤمنون بتطور الحياة، ويرمون بالإلحاد كل من تسول له نفس ذكر كلمة " تطور"، لأنهم يشتقونها من نظرية "دارون" الخرافية حول تطور الإنسان”


“كثرة الخيارات في حياتنا تُنسينا الاستمتاع باللحظة الآنية التي تُعتبر اللحظة الحقيقية الوحيدة، وتلغي من قواميسنا كلمة «الآن» لتستبدلها بكلمات مثل «كان» أو «سوف». إن التركيز على ما بين أيدينا، وإن كان بسيطاً ومحدوداً، يوحّدنا مع الحياة ويُذيبها في صدورنا، فهو يحررنا من براثن الماضي، ويزيل عنا قلق المستقبل، ويمنحنا المتعة الممتدة بامتداد ذلك التركيز، وهذه هي الخيارات الحقيقية.”


“عندما سقراط مدافعا عن نفسه في تلك المحاكمة التاريخية التي انتهت بأعدامه قال لقضاته” كنت أفتش عن الحقيقة ,أبحث عنها كما يبحث الجائع عن طعام , ليحفظ عليه حياته وليمده بالغذاء والقوةولم أستطع أن أقبل المشكلات من غير مناقشاتها , فلقد كنت في حاجة لكي أرضي ذلك النداء الملح الذي يريد من كل انسانان يجتهد للوصول الي الحقيقة الكاملةو ها انا ذا , لا يهمني أن اكون مثلكم لا املك شئيا من علمولكنني لا اريد ان اعاني ما تعانون من جهل”


“الانشغال بالألم هو توقّفٌ مؤقَتٌ عن الحياة، وهو إقحامٌ ساذج للعجز في عقولنا، والعظماء فقط من يرون في الألم أكبر دافع للمقاومة، فالجروح الغائرة تجعل الفرسان أكثر بسالة، ولو لم يوجد الألم لما كانت للنصر قيمة.الألم لا يدمّر الإنسان، بل الإنسان هو الذي يدمر نفسه عندما يختار الخضوع للألم، وأبشع صورة لذلك الخضوع، هي كثرة رثاء الإنسان لحاله وكثرة حديثه عن آلامه. الفاشلون يتحدثون عن آلامهم.”


“إن الأمل والأجل يمشيان في خطين متوازيين لا يلتقيان أبداً، فكلما اقترب الإنسان من أحدهما ابتعد عن الآخر”