“إذا كانت القراءة أهم وسيلة لاكتساب المعرفة وإذا كان اكتساب المعرفة أحد أهم شروط التقدم الحضاري، فإن علينا ألا نبخل بأي جهد يتطلبه توطين القراءة في حياتنا الشخصية وفي حياة الأمة عامة، فالمسألة ليست كمالية ولا ترفيهية ... وإنما هي مسألة مصير !!”
“إن القراءة ليست مجرد هواية، وإنما هي بالفعل: منهج حياة”
“وإذا كانت اللغة هي وسيلة التعبير عامة، فاللغة هي لب الأدب.”
“لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب .. و انما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا و حياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل مافي ضميري من بواعث الحركة .. و القراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق و ان كانت لا تطيلها بمقادير الحساب”
“حررتني القراءة من المضي في أي طريق، والرضا بأي حياة والقبول بأي خيار..”
“إنه ينبغي علينا أن نخصص في فترة النضج وقتًا لإعادة اكتشاف أهم قراءاتنا التي قمنا بها في الصبا. فإذا كانت الكتب لا تتغير -وهي في الواقع تتغير علي ضوء منظور تاريخي مختلف- فنحن أنفسنا تغيرنا ولقاؤنا الجديد يشكل أحداثًا جديدة.ولهذا فإن كل قراءة جديدة لعمل كلاسيكي هي اكتشاف، مثلها مثل القراءة الأولي. وكل قراءة أولى لعمل كلاسيكي هي في الحقيقة قراءة جديدة.”