“نصيحتي إلى الطلبة: أن يتمسكوا بالرجولة. والمعنى الذي أقصده من الرجولة هنا هو أن تكون شجاعتهم مستمدة من نفوسهم، لا من الملابسات الخارجية. وإذا كنت أنصحهم بعدم الخنوع عند وقوع الظلم، فإني لا أكون أقل نصحا لهم بعدم التمرد عند إطلاق الحرية. فالخنوع للظلم والتمرد على الحرية هما على قدر واحد من الدلالة على الضعف النفسي. فليطهروا أنفسهم من ضعف الخنوع ومن ضعف التمرد، حتى يكونوا رجالا يدخرون في أنفسهم قوة ذاتية تكون عدتهم في التغلب على الصعاب.”
“صيحتي إلى الطلبة هي أن يتمسكوا بالرجولة ،و المعنى الذي أقصده من الرجولة هنا هو أن تكون شجاعتهم مستمدة من نفوسهم لا من الملابسات الخارجية . وإذا كنت أنصحهم بعدم الخنوع عند وقوع الظلم ، فإني لا أكون أقل نصحا لهم بعدم التمرد عند إطلاق الحرية ، فالخنوع للظلم ، و التمرد على الحرية هما على قدر واحد من الدلالة على الضعف النفسي ، فليطهروا أنفسهم من ضعف الخنوع و من ضعف التمرد”
“ومن لا يؤثر النفي على الاستعباد لا يكون حراً بما في الحرية من الحق والواجب”
“معنى الحرية الدينية ليس بالضرورة أن أخرج على ما يعتقده الناس ، بل معناه أن أعرف هذا الذي أتبعه من عقيدة، أن أعرفه بالتفصيل حتى لا أستند إلى أحد في شرحه لي.”
“من الطبيعي أن تستغل كل الأطراف الخارجية التي لها مصالح حيوية في ليبيا أو تريد أن تنشئ لها مصالح في ليبيا,حالة فراغ السلطة الذي تترتب على انهيار نظام القذافي ... ومن الطبيعي أيضا أن تحاول هذه الأطراف إيجاد حلفاء وعملاء لهم في الداخل يحاولون النفاد من خلالهم لتحقيق هذه المصالح أو المطامع ولكن حين يقف الليبيون مع أنفسهم لا يستطيع أحد الوقوف ضدهم, وبالمثل فإن وقوف الليبيين ضد أنفسهم من خلال المشاحنات سواء بدواعي أطماع سياسية أو توجهات جهوية أو قبلية,هو الخطر الأكبر الذي يسهل على كل المتربصين بليبيا تحقيق مطامعهم ومخططاتهم.”
“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء ، هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا ، قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك ، وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها”