“المدينة قضت على الأسطورة بمفهومها الإنسانى، ربما أعادت إنتاجها بشكل آخر كما حدث فى علم النفس فيما يسمى باللاوعى الجمعى أو خلقت بدلاً منها أساطير حديثة منها أسطورة الصراع الطبقى، أسطورة العدالة المفقودة، المساواة، الوحدة، السوبرمان، العزلة، الإغتراب.كلها أساطيرنا الحديثة التى لا ترانا بدقة. لقد فقد الإنسان إحساسه بالوحدة التى تتخلل حياته والحياة التى تحيطه، ففقد إحساسه بالأسطورة التى ظلت فاعلة لمدة طويلة فى حياته، أن يبقى الأمل فى أن تتغير الأشياء بتدخل قوى لا نراها، ربما هذه القوى خارجنا أو داخلنا. المهم ان هناك طرفاً غائباً فى المعادلة يمكن أن يبعث فينا الأمل.”