“لم يعد ثمة وطن او حبيب يستطيع تعليقي على حبال الذل والانتظار مثل ثوب نصف مهترىء غسلوه طويلا بالمطهرات من الحياة والحب والشوق وشهية التحليق .. لانني حرة”
“لم يعد ثمة من يسمع بصورة كاملة، لم يعد ثمة من يتكلم بصورة كاملة أيضاً، أو يتذكر بصورة كاملة. اعذرني”
“هل كان ثمة شيء يمت للواقع بصلة؟مادام الموت لم يعد يثير الرهبة .. و البيانات لا تستحق التصديق .. و الرؤية من خلال الواجهات الزجاجية المطلية بالأزرق تجعلنا نرى فقط نصف الحقيقة ... نصف الهزيمة .. و نصف الحلم”
“الإنسان الذي لم يعد له وطن، يتخذ من الكتابة وطنا يقيم فيه”
“لم يعد يذكرني منذ اختلقنا أحد غير الطريق!....مرة أخرى على شباكنا نبكيولا شي سوى الريحوحبات من الثلج على القلبوحزن مثل أسواق العراق”
“الرجل العجوز الذي لا يستطيع توديع الحياة يبدو هزيلا ومعتلا في مثل الهزال والاعتلال الذي يبدو على الشاب الذي لا يستطيع أن يعانق الحياة”