“اليوم أعرف جيداً أنني لست إلا فاشلاً، فما معنى أن نحقق نجاحاً علمياً ومجداً أدبياً إن لم نحقق أي إنجاز عاطفي!... ما فائدة المجد والشهرة إن لم يكن هناك سعادة!.. السعادة التي لا تتحقق إلا بالاستقرار.. الاستقرار الذي لا يحتوينا إلا عندما تضمنا العاطفة التي مصدرها العائلة أو العاطفة التي تصبح مصدراً لخلق عائلة، وأنا نجحت في كل شيء عدا عاطفتي!.. ولا أظن بأنني سأقدر على النجاح في خلق عائلة ذات يوم...”
“لا تتحقق أي لحظة سعادة كثيفة أو هشة إلا من خلال التفاصيل التي نعثر عليها في دواخلنا”
“كيف نحيا، كيف نكون بسطاء ولا تنقصنا العبارة؟ لا أفعل شيئاً إلا بالبحث عن الكلمة التي لم تقل سوى مرة واحدة، إن لم تكن الكلمة التي لم تقل أبداً لغاية الآن. كان عليّ أن أبحث عن كلمات كل يوم. حتى على النبيذ غير المعروف لا نستطيع زيادة أي شيء”
“لا يشعر براحة الحرية إلا في العُزلة! لم يكن يعلم أصلاً أن الحرية ماهي إلا إحساس يشعر به المرء، يصفه، ثم يطبقه.حقاً لم يكن يملك ذلك التفسير! لم يكن يدرك أن الإنسان بإمكانه التوحد مع من يعشق، أو ما يعشق! لم يكن يتصور أن سعادة الوصول للرضا تكمن في أبسط الأشياء التي لم تمتد لها نفس بشر فلا تزال تحتفظ بنقاء صنع الله(أحاديث قارب)”
“لكنني أخشى أن يفقدني القدر ما استعدته مؤخراً.. لأنني أدرك جيداً بأنني إن خسرت إيماني بالحب هذه المرة فلن أستعيد إيماني به مطلقاً.. أدرك بأنني سألحد عاطفياً وإلى الأبد .. ولا أظن أنني سأقدر على أن أكمل الحياة بعدما أتجرد من عاطفتي أيضاً ..”
“وأن كل شخص في هذا العالم مهما كانت له من علاقات طيبة وحميمية فإنه لا يواجه مصيره إلا وحيدا ومعزولا، وبإستعداد فطري للإكتئاب والبكاء على النفس ، وأن لا أحد ، أبدا ، لا أحد ، يحقق سعادته بسبب الآخرين مهما كانوا قريبين منه، وأحباء. لا تتحقق أي لحظة سعادة كثيفة أو هشة إلا من خلال التفاصيل التي نعثر عليها في دواخلنا.”