“نفقد كل شيء. كل شيء بلا استثناء، حتى صراخنا الأول الموشوم في الذاكرة، إلا اللغة التي تستمر طويلاً قبل أن تتهاوى كأوراق الخريف. ثم ندفن شيئاً من أجسادنا في قبر من نحب. قبل أن تأتي الانكسارات المتتالية على ما تبقى من الجسد. تترنح اللغة طويلاً بين أيدي الآخرين قبل أن تنسحب هي أيضاً من المشهد القاسي، ونُطوى في مكتبة الأقدار الضخمة”
“- هل يجب أن تبوح بكل شيء؟- نعم.. من حقي أن أقول كل شيء لأننا نحيا في زمن الديموقراطية!- نعم، ولكن.. هل نتكلم لمجرد الكلام؟ أليس من الأفضل التعود على التفكير قبل البدء في الكلام؟”
“يتعلم الإنسان طويلاً ، قبل أن يتقن اللغة التي يتحدث بها إلى نفسه”
“إن الكلمات تموت في أحيان كثيرة قبل أن تصل إلى سامعها , فالكلمات أشبه بالروح التي تخرج من الجسد و تطير و تتلاشى قبل أن تلمح منها شيئاً .”
“حينما جئت إلى لندن قبل قرابة التسعة عشر عاماً.. جئتها هارباً من كل شيء.. من أن يشارك عشرات الأشخاص في صنع قراري رغماً عني”
“إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا.. فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا.. أما ما قبل ذلك ومابعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب.. ولذا يجب أن نصمت في احترام ولانطلق الأحكام..”