“أرجوك لا تبخل عليّ..أمطرني بفيض حنانك..أغرقني بغزير حبّك..أعطني أكثر وأكثر..اقترب مني أكثر وأكثر..حسسني بك أكثر وأكثر..~لا تتوقف عن كل شيء..يشعرني بالسعادة..وأنا معك..يشعرني بالاحتواء..وأنا بين يديك..~فمعك أنت بالذات..أيَّها القلب الكبير..وأيَّها الحضن الدافئ..معك أنت بالذات..فإنني لا أرضى منك بالقليل..بل أطمع بالكثير والكثير..~لا أقتنع بالكلام..مهما كان..بل أريد أكثر.. وأكثر..وأكثر مما تتوقّع..~لأنني أريد أن أشعر..أنني لست مع أي إنسان..ولا أُقارن بالآخرين..أو أساوى بهم..بأي حالٍ كان..”
“أنا لا أملك..سوى أن أدعو ربي..أن يقرَّبني منك..أكثر وأكثر!~سوى أن أدعو ربي..أن يديم علي سعادتي..أقصد سعادتنا..أنا وأنت..ونحن متفاهمان مع بعضنا..قريبان من بعضنا..محترمان لمشاعرنا..مقدّران لظروفنا..حريصان على بعضنا..نسأل عن بعضنا..نُطالب بعضنا..أن يعطي كل منا الآخر..أكثر وأكثر..فماذا أكثروأنت الأكثر..؟”
“لست أنا..من يضحك على غيره..ويستغفله..ويستغله..ويتلاعب به..ولست أنا بالذات..من ينسى الجميل..ويتنكر له..ولا يقر بالمعروف..أو يعطيه أهلهلست أنا..من يريد قطع الوصال..واغلاق المجال..أمام كل شيء جميل..يربطني بك..أو يقربني منك..ويجعلني على تواصل معك..”
“إنني أريد أن أضع حداً..لما أعانيه معك..لما أقاسيه بسببك.~أريد أن أريحك..وان كان على حساب نفسي!وإن كان قاسياً على قلبي!وان كان فيه نهايتي!!”
“معك..ومنذ أن عرفتك..منذ أن ارتحت لك..منذ أن وثقتُ بك..منذ أن رأيت فيك نفسي..ومنذ أن دخلت قلبي..من أوسع أبوابه..ومنذ أن شغلت تفكيري..وأصبحت كل كياني..وجدتني ودون أن أشعر..ودون أن أفكِّر..أو أترّدد لحظة واحدة..وجدتني..أفِصح لكَ عن مشاعري..كل مشاعري..أبوحُ بها لك..أُصارحك بها..دون تردّد..دون خجل مني..أو خوف منك~أبوح بها لك..كما هي..دون مبالغة..دون أن أختار منها..ما يناسبني أو يناسبك..أخرجها مني كما هي..بكل عفويتها وبساطتها..دون أن أختار وقتا لها..أو جواً يناسبها..~أبوح بها لك..وكلّي ثقة..أنني أتحدث مع نفسي..مع ذاتي..مع الإنسان..الذي طالما تمنيّت..أن أعرفه منذ زمن..مع الإنسان..الذي طالما حلمت..أن يشاركني أحلامي..وفرحتي وسعادتي..وحتى همي وألمي!”
“قل لي أنتماذا أفعل في ردود فعلي؟كيف أتصرف معها؟وكيف اتحكم فيها؟حينما لا تكون كما تريد؟إنها لا تخونني إلا معك!ولا تقف ضدي..الا حينما اكون معك!”
“إن كل ما يحدث لي ولغيري يدفعني للإيمان بأن الغد أجمل مهما كان اليوم قاسيًا، وأن الصعوبات التي نتعرض لها وتعترض طريقنا تجعلنا أكثر قوة وصلابة وأكثر امتنانًا للأنباء السعيدة أكثر من أي وقتٍ مضى.”