“!أعترف: سمعت الهاتف يرنّ مرتين، ثم اكتشفت أنني كنت أحلمإذاً استطعت أن تجرّني إلى مغاور الهذيان، لأحلم برنين ماكينة أكرهها”
“كنت أظن أنني سفحت الماضي كله ساعتئذ. كنت أظن ذلك، الآن اكتشفت أن الماضي هو السجن الوحيد الذي لا نستطيع الهرب منه.”
“أخشى أن أحب بصدق فأعبر بصدق ثم أقرأ ما كتبته يوما ما فأدرك أنني كنت أحمقا بصدق.”
“و حين سمعت صوته على الهاتف، صوته المجروح بلا سبب، آمنت أن للبعيدين فتنة لا تأتى بمثلها الاشياء القريبة السهلة.”
“كنت أعرف عاجلاً أم آجلاً ، سأرتكب القَتْلَ ، سأنتزع من أحدهم حياتَه ، أعترف أنني في حمّى الفعل لم أشعر بشيء ، ثم نسيت الأمر لاحقًا;زالت رهبةُ الموت ، بات إنزال الموت بأحدٍ ما ، أمراً تافهًا ! رحنا نفكر بأن دورنا سيأتي ذات يوم.!”
“كل ما استطعت فعله أنني أخذت أراقب بعجز بينما راحت تلك الذكريات تمر أمام عيني مسرعة ثم تختفي بسرعة كما ظهرت.”