“الأخلاق سمة لمن يملك الاختيار, والثواب والعقاب فشرطها إمكان الفعل والترك.ويقول "لايمكن بناء الأخلاق إلا على الدين, ومع ذلك فليس الدين والأخلاق شيئا واحدا.فالأخلاق كمبدأ,لايمكن وجودها بغير دين,أما الأخلاق كممارسة أو حالة معينة من السلون فإنها لاتعتمد مباشرة على التدين”
“لا يمكن بناء الأخلاق إلا على الدين،؛ إذ الأخلاق إنما هي دين تحول إلى قواعد سلوكية”
“حذاري من ظُلم الأخلاق وظلم المعاملة وظلم المَبدَأ ...فإن المظلوم ما من سُلطةٍ له على الظالِم إلا ربّه .”
“ابدؤوا بإصلاح الأخلاق فإنها أول الطريق”
“نحن نخلط بين الأخلاق والسياسة.الأخلاق شخصية ، وكل سياسة هي جمعية.الأخلاق، في المبدأ ،منزهة من الأغراض ، وما من سياسة منزهة عن الأغراض. الأخلاق جامعة أو تنزع لآن تكون كذلك، وكل سياسة هي فريدة أو خاصة.الأخلاق تعين الغايات، أما السياسة فتعنى بالوسائل .لذلك نحتاج إلى الأثنين معا، وإلى الفرق بينهما. لنخذ الملائكية الوعظية:فعندما يقتصر كلامنا على الأخلاق فيما يدور كلام الآخرين عن المصالح،ندخل في لعبة البرابرة!”
“إن التقدم العلمي مهما كان واضحاً بارزاً، لا يمكنه أن يجعل الأخلاق والدين غير ضروريين.فالعلم لا يعلم الناس كيف يحيون، ولا من شأنه أن يقدم لنا معايير قيمية. ذلك لأن القيم التي تسمو بالحياة الحيوانية إلى مستوى الحياة الإنسانية تبقى مجهولة وغير مفهومة بدون الدين. فالدين مدخل إلى عالم أخر متفوق على هذا العالم، والأخلاق هي معناه.”