“و قد أحصيت في القرآن الكريم "أولي الالباب" فوجدتها تكررت خمس عشرة مرة ، وأولو الألبا هم أصحاب العقول ، كأن العقل هو اللب و ما عاداه قشر”
“المرء لا يفقد شيئا هو في الأصل لغيره. و إلا سوف يعذب مرتين. مرة بجهله و مرة بفقدان ما ليس له”
“هناك آية في القرآن الكريم دوما في ذهني " أما الزبد فيذهب جفاءً و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " لا أعتقد أنني إذا قدمت رواية بها صراع بين الأبطال وضرب متبادل بينهم فقط سأكون قد أفدت القارئ بشيء ما”
“أنا أنصح من يقرأ القرآن الكريم للتعبد .. ألا يشغلَ نفسه بالتفكير في المعنى أما الذي يقرأ القرآن ليستنبط منه فليقف على اللفظ و المعنى .. فإذا قرأتَ القرآن لتتعبد فاقرأه بِسرّ اللَّه فيه .. ولو جلست تبحث عن المعنى .. تكون قد حددتَ معنى القرآن الكريم بمعلوماتك أنت .. وتكون قد أخذت المعنى ناقصًا نقصَ فكر البشر ... ولكن اقرأ القرآن بسر اللَّه فيه.”
“أهل الحكمة في راحة و أهل الله في راحة .. لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهمأما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان ا...لأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع ...فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك ....”
“القرآن صالح بالفعل لاحتواء هذا الزمن و هذا العصر و لكن العاجز هو التفسير الملائم للزمن الجديد. و لعل السبب هو الجهل و الخوف و الجبن. و التخلص العقيم من ذلك كله عندنا هو بالاستناد إلي القديم الغابر و إبقاء القديم علي قدمه. و هذا الإعتقاد الخاطئ بتفسير القرآن علي أنه صالح لكل زمان بمعني أن كل زمان يجب أن يقف أو يكر راجعاً إلي الزمن السابق القديم للمجتمع المعاصر لنزول القرآن و هو ما لم يقصده القرآن نفسه لأن النص علي أن نغير ما بأنفسنا معناه أن الزمن يتغير ز أننا يجب أن نتغير التغير الملائم لنغير الزمن نحو الأنفع لأنفسنا.و لذلك تركنا الله في جمودنا و عدم تغير أوضاعنا في التأخر الفكري و الاجتماعي .. لأنه تعالي قد نبهنا إلي أنه لن يغير ما بنا حتي نغير ما بأنفسنا …”