“ـ وإلى أى شىء انتهت المظاهرة ؟ـ المتظاهرون يا أستاذ معهم حناجرهم وهو معه المال ومعه القانون، فما الذى يمكن ان تفعله مظاهرة ؟”
“المتظاهرون يا أستاذ معهم حناجرهم و هو معه المال و معه القانون ، فما يمكن أن تفعله مظاهرة ؟”
“انتهى كل شىء ولم يعد بيدك انت مايمكن ان تفعله لم يبطىء كثيرا ذلك اليوم”
“وكأننا يجب أن نبرىء أنفسنا أمام محكمة الغرب .. و ان ما يهم فى عيوبنا ـ الحقيقية و المدعاة ـ ليس لوجودها فى ذاته ولكن انها تنتقص منا فى أعين الغربيين”
“حتى التعذيب يمكن ان تعتاد عليه،أما ما لا يمكن تحمله حقا فهو ان يمر يوم بعد يوم وشهر بعد شهر دون ان تعرف متى يمكن أن ينتهى ذلك ،أو ان كان سينتهى أبدا”
“أى ترتيب مريح للحياة ان نعيش اليوم دون ازعاج الامس و الغد معا”
“سأضيف شيئا الى ما قاله رالف نعم ارادت اسرائيل من الجريمة ان تحقق الهدف الذى ذكره.لكنها اردات شيئا اخر كشفه (بيجن ) حين قال اغيار يقتلون اغيارا.اراد (بيجن )ان يقول ان هذا ما يفعله العرب ببعضهم البعض يقتلون بهذه الوحشية وبمثل هذا الاهدار للادمية.ولهذا فما تفعله اسرائيل بهم مبرر تماما .لايكفى ابعاد هؤلاء الناس عن ارضهم وانما يجب ابادتهم .ولكننا نعرف ان هذه الجريمة لم يدبرها ينفذها الاغيار بل الاسرائيليون انفسهم . الم يلفت نظركم حقا ان اسرائيل التى تدافع عن نفسهابانها هى من تدخلت لوقف المجازر انها لم تقبض على واحد مجرد واحد من هؤلاء القتلة ؟وهم كما سمعتم من رالف لم يكونوا مجرد احاد بل كانو الف وخمسمائة مجرم على الاقل فأين هم ؟انتم وانا نعرف الجواب :هم تحت حماية من سلحهم واستأجرهم واستخدمهم .”