“لو تعلمين فحسب كم تبدو أمانيَّ - إن تحققت - صغيرة أمام شوق لُقياك عزيزتي !”
“فُراقك شيء ! و انحسار الزيف عن حقيقتك شيء آخر ! سُحقاً للأقنعة !”
“إن تلك الأضواء الباهرة التي تتزين بها البلدان الأخرى أمام وطنك بنظرك تغدو باهتة جداً عندما تقترب منها .”
“نعم كثيرٌ من الاشخاص لا يُعطونك حق قدرك .. والكثير منهم أيضاً لا يقدرون ما تقدمه لهم من نفسك .. والاكثر من كل هذا من لا يعي كم من الصفح والعفو الذي قدمته حين حُمقه .. ولكن يكفيك .. يكفيك .. أنه في آخر النهار أنك ما زلت نفسك .. دون مساومةٍ .. دون انسياق للرد على دناءة فِعله !”
“أيلول كم أحسدك ! ... فأوراقك البالية يُستغني عنها بنسمة وداع صامتة !”
“كم أعشق ذلك الصمت الذي ينبئ بأُفول مرحلة ووجوب وداعها !”