“«إنك تعرف رأىى فى قضىة التغىىر، وهو أن القضية ليست استبدال وجه بوجه غيره - دفعًا للملل، وإنما القضية في نظري هي:أولاً: مطلوب يراد تحقيقه.وثانيا: رجل - أو رجال يقدرون علي تحقيق هذا المطلوب.ولذلك فإني دائمًا أرجوك تحديد ما تريد، وعلي أساسه تختار من يستطيع».”
“القضية ليست في أن لا تستطيع وإنما في أنك لم تفعل هذا من قبل .”
“وثِقتي بنفسي هيَ في نهاية الأمرِ ثقة بالإنسَان وبمقدرتهِ علي تجاوز ذاته وعلي الإصلاح والتحوُّل وعلي معرفة حدودِه ، فهيَ ثقة لا ينتُج عنها غرور وخُيلاء وإنّما اعتزاز بالإنسان ومقدراته ، وتفاؤل دائِم بخصوص المستقبَل . وتولَد هذه الحالة العقلية والنّفسية في نفسي مقدرة علي المزيد منَ العمَل من أجل إقامة العدل في الأرض وخلق مجتمَع يليق بنَا كبشَر (أو هكذا أري القضية).”
“هو : !! لماذا تبوحين لى بهذا السر ، لم أكن أُريد أن أعرف هذا السر أو غيره ، نحن غريبان .هى : ولكن هذا أفضل كما تعرف . الناس لا تبوح بأسرارها للأصدقاء ، وإنما للغرباء ، فى القطارات أو فى المفاهى العابرة ، ولكن هذة ليست هى المسألة الأن . المسألة أنى أُريد أن أتكلم . هذا المساء أُريد أن أتكلم ، ألا تستبد بك أحياناً هذة الرغبة ؟هو : أتكلم طوال الوقت ، ولكن مع نفسى ... فى رأسى حوار لا ينقطعهى : و كذلك أنا ، ولكنى سئمت من ذلك .”
“قاومت لأطول مدة ممكنة استشارة محامٍ على عكس ما نصحني به كل من حولي لأنني اعتبرت هذا إعلان حرب، أردت أن أكون غاندي أو نيلسون مانديلا في هذه القضية ولم أدرك في ذلك الحين أن كلا غاندي ونيلسون مانديلا كانا محاميين”
“إن أخلاقيات الإسلام و قيمه هى القضية ..أن تكون لنا أخلاقيات هؤلاء المسلمين الأوائل وأن تكون لنا أرواحهم وقلوبهم.. ليست القضية ماذا نلبس على رؤوسنا، وماذا يكون طول الجلباب ولون العباءة،إنما القضية ماذا يكون فى داخل رؤوسنا وماذا يشغل عقولنا و قلوبنا”