“أعرف أشخاصا لايمكنهم الاخذ، وان كان العطاء بحب وسخاء. كما لو أن الاخذ يشعرهم بالدونية،والاعتماد على الاخر يسلبهم كرامتهم. يفكرون :ان اعطانا احدهم شيئا، فهذا لاننا عاجزون عن الحصول عليه لانفسنا.أو: الشخص الذي يعطيني هذا الان سيطلبه مني يوما مامع فائدة. أو أسوأ:لا أستحق ان أعامل معاملة جيده”
“- لماذا علينا أن نصغي إلى قلوبنا ؟ - لأنه حيث يكون قلبك يكون كنزك. - قلبي خائن ـ قال الشاب للخيميائي ـ إنه لا يريد لي أن أتابع طريقي. أجاب الخيميائي: - هذا جيّد، فهذا برهان على أن قلبك يحيا، وإنه لشيء طبيعي أن تخاف مبادلة كل مانجحت في الحصول عليه من قبل مقابل حلم. - إذن لماذا عليّ أن أصغي إلى قلبي؟ - لأنك لن تتوصل أبداً إلى إسكاته، حتى لو تظاهرت بعدم سماع ما يقوله لك، سيبقى هنا في صدرك، ولن ينقطع عن ترديد مايفكّر به حول الحياة والكون. - حتى وهو خائن. - الخيانة هي الضربة التي لاتتوقعها، وإن كنتَ تعرف قلبك جيّداً، فإنه لن يستطيع مباغتتك على حين غرّة، لأنك ستعرف أحلامه، ورغباته وستعرف كيف تتحسب لها، لا أحد يستطيع التنكّر لقلبه، ولهذا يكون من الأفضل سماع مايقول كي لايوجه لك ضربة لم تكن تتوقعها أبداً”
“هذا أكثر مما أستحق بكثير ،أجاب الراهب .-لاتتكّلم هكذا، فإن الحياة تستطيع أن تسمعك، وتعطيك الأقل مرة أخرى”
“اذا كنا لا نولد من جديد واذا ...كنا عاجزين عن النظر مجددا الى الحياة ببراءة الطفولة وحماستها فهذا يعنى ان الحياة فقدت معناها فلنصغ الى ما يقوله الطفل الذى مازال حيا فى قلوبنا”
“- هذا أكثر مما أستحق بكثير ـ أجاب الراهب. - لا تتكلم هكذا، فإن الحياة تستطيع أن تسمعك، وتعطيك الأقل فى المرة القادمة.”
“فلماذا اذن يجب ان اصغي الى قلبي؟لأنك لن تنجح في اسكاته ابدا و حتى لو تظاهرت بانك لا تسمع ما يقول فسيظل هناك في صدرك و لن يكف عن ترداد ما يعتقده عن الحياة و العالم”
“إذا وعدت بشيْ لا تملكه بعد، فإنك ستفقد الرغبة في الحصول عليه.”