“إن المرء لتأخذه الدهشة من هذه المفارقة المذهلة.. لماذا يزداد التدين وتنحط الأخلاق؟ لماذا يتزاحم الدعاة في الفضائيات والميكروباصات، وفي المنابر والمنازل.. وفي شواطئ مارينا ومترو الأنفاق، دون أثر لذلك في سلوك البشر أو في حياة الناس؟”
“لماذا يتصارع الناس فى هذه الحياة؟؟ أن الصراع الشريف هو في مصلحة البشرية أما الصراع غير الشريف والأدعاء الباطل فهما عملان لا أخلاقيان وسوف يحاسب الفرد عليهما في دنياه وفي اخرته”
“في الضيق تتبدى السّعة ، وفي الألم يتجلى الامل ، وفي الكرب يجد المرء مخرجاً وإن كان بعيدا في الرؤية الأولى و في الحزن يبعث الله للمحزون من يُسري عنه ولو كان خيالا من ماضً ، أو طيفا من ذكريات ... لو خلق الله الضيق دون سعة والالم دون أمل والكرب دون فرج و الحزن دون سرور ما طاب العيش لمخلوق ، وما وجد المرء لحياة يمكن ان ينتظر قساوتها على أمل العبور إلى لينها و لو بعد حين”
“إذا غاب الضمير والخوف من الله وأُسيء فهم الدين تنتشر الممارسات الخاطئة في كلّ مكان ومجال، ويفرّغ الدين من معانيه العظيمة، بل يصبح طقوساً وحركات تؤدى في أماكن وأوقات معينة دون أن يكون له أثر في تهذيب سلوك الإنسان وتعامله مع الآخر، وفي زرع قيم تحث على الإستقامة وتحارب الغش والكذب.”
“لا أدري لماذا لا يفقدني الحلم! لماذا لا أفقده؟لماذا أراك في خطوط راحتي وفي روحي المُعلّقة؛ لماذا تسكن مواطن عدم الإدراك مني حتى أنك لن تذوي بداخلي حقاً إلا بموتي!”
“لقد بناء ارسطو نظرية كاملة في الاخلاق والسياسة والاجتماع ,,تقوم علي الوسطية في كل شيء..في سلوك الافراد,, وفي انظمة الحكم,,وفي الطبقية المثالية واقعيا للمجتمع..وفي انواع الدساتير,,وفي كيفية الحفاظ على الاسقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي,, وفي السلوك الواقعي الامثل المؤدي الي السعادة..تركي الحمد من هنا يبداء التغيير..”