“سامحني كنت اكتب لأني ظننت انكتقرأ وكنت انزف لأني كنت اظنك تشعر.. وكنت انادي لأني كنت ظننتك تسمع..وكنت الوح لك بيدي وانا اختنق في بحر فراقك لأني ظننتك تراني وتلمحني..وكنت امد لك يدي وانا في قمة غرقي لأني ظننتك سترمي لي طوق النجاه..وكنت احلم بالطيران لك لأنني ظننتك تنتظرني.. “فنسيت ان بعض الظن اثم”
“أجل ياأخت الروح ، لقد كنت نبيلة ثرية أرستقراطية في بلد المظاهر والغرور ..وكنت أديباً بين الناطقين بالضاد.ألم أقل لك .. كنت في السماء .. وكنت في الأرض؟”
“أيها الأحباء الراحلين ..أعتذر لأني علمتكم أن أيادي البشر تحنو ولم أعلمكم أنها أيضاً تقتل ..أعتذر لأني لم أتمسك بكم .. أعتذر لأني أنساكم أحياناً حين تلهيني الدنيا ..أعتذر لأني لم أكن هناك حيث واجهتم الخوف والموت وحدكم وكنت أنا أنعم بسريري الدافئ ..”
“لأني أحبك ..دَللتك على صناديق صمتي ..فهي تحوي أغلى ما أملك بل كل ما أملك .. تحويني أنا.لكنك أبيت إلا الكلام .. لا ألومك فالكلام وصال الإنسان العادي ..أنا فقط ظننتك غير عادية.”
“لأني - إن كنت لا أخشى الموت في جملته ونتائجه - إلا أنني أخشى منه تفاصيله ومقدماته.”
“كنت أمذاك في الرابعة والعشرين من العمر، وكنت مستعدا لقتال الإرهابيين، لكني كنت اجهل بأننا مع السنين سنتصرف مثلهم ونصبح متوحشين حقيقيين.”