“الإنسان في المنظور الحضاري الإسلامي هو: "كائن مكلف" بعبادة الله، وإعمار الأرض وفق مراد الله.”
“وكان يصعب على الإنسان في الوسط الجاهلي أن يطيع الله ، فصعب عليه في الوسط الإسلامي أن يعصي الله”
“في الإسلام خلق الله الإنسان ليكون خليفته في الأرض , و في الحضارة الغربية ليس الإنسان إلا حيوانًا متطورًا .”
“لقد كان تحكيم الشريعة الإسلامية , و لا يزال , هو الإعلان الإسلامي عن الإيمان بعبودية الإنسان لله وحده , دون شريك , وعن أن هذا الإنسان هو عبد لله وحده , وسيد لكل شئ بعده , وأنه خليفة لله في استعمار هذه الأرض , ينهض بأمانات الاستخلاف وفق الشريعة الإلهية , التي هي بنود عقد وعهد الاستخلاف”
“أما الآن فقد حولت حبي إلى الله، وما الإنسان في نظري إلا كائن ناقص، فإذا ما أحببته قتلني حبه.”
“إن خالق الكون (كتاب الله المنظور) هو منزل القرآن (كتاب الله المسطور). إن الجمع بين قراءة الكتابين يحقق للانسان التناغم بين العقل والقلب فتتفحر داخله ينابيع الإيمان ، ويستشعر في نفس الوقت أهمية الالمام بسنن الله عز وجل في الكون وعدم التواكل والتقصير في الأخذ بهذه السنن.”